الأولىرياضات أخرىمختلف الرياضات

تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون … إفتتاح مميز للطبعة الأولى للألعاب الإفريقية المدرسية

إفتتحت يوم أمس السبت الطبعة الأولى للألعاب المدرسية الإفريقية، التي تحتضنها الجزائر إلى غاية يوم 5 أوت المقبل. و أقيم حفل الافتتاح الرسمي بملعب ”19 ماي 1956″ بمدينة عنابة. ويشارك في الطبعة الأولى للألعاب المدرسية الإفريقية حوالي 2700 رياضي يمثلون 50 بلدا للتنافس في 25 نوع رياضي. وتحتضنها أربع ولايات وهي: سطيف، قسنطينة، سكيكدة وعنابة.

وتجري هذه الألعاب المنظمة تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، بمبادرة مشتركة بين جمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية (أكنوا) والاتحادية الدولية للرياضة المدرسية، والتي استحدثت باتفاق تم التوقيع عليه خلال الألعاب الأولمبية2024 بباريس. ويعد هذا الحدث الرياضي، بمثابة موعد هام “لتطوير قدرات ومواهب التلاميذ في الجزائر وفي القارة الإفريقية”، حسبما أكدته جمعية اللجان الأولمبية الوطنية الإفريقية.

منصة لصقل مواهب الشباب

تعد الطبعة الأولى من الألعاب الإفريقية المدرسية 2025 التي تحتضنها الجزائر من 26 جويلية إلى 5 أوت في أربع مدن من شرق البلاد (قسنطينة، عنابة، سطيف، وسكيكدة)، “منصة لتطوير قدرات ومواهب التلاميذ في الجزائر وفي القارة الإفريقية”، حسبما أكدته جمعية اللجان الأولمبية الوطنية الإفريقية (الأنكوا). واعتبرت أن مبادرة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لرعاية هذه الدورة الأولى من الألعاب، تمثل رافعة أساسية لتطوير الرياضة.

جمعية اللجان الأولمبية الوطنية الإفريقية، صاحبة المبادرة بتنظيم هذا الحدث، الذي تم تأكيده رسميا بعد توقيع بروتوكول اتفاق مع الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية، تؤكد أن الرياضة المدرسية تشكل عنصرا محوريا في تنمية قدرات الشباب في القارة الإفريقية. وفي هذا السياق، أوضح رئيس الهيأة القارية، الجزائري مصطفى براف، أن هذه التظاهرة الرياضية توفر “منصة حقيقية للتلاميذ من أجل تنمية مواهبهم، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، واكتساب قيم مهمة مثل الانضباط، والعمل الجماعي والمثابرة.”

وتابع قائلا: “نحن مقتنعون بأن هذا الحدث سيساهم في اكتشاف مواهب جديدة، وتحضير الرياضيين الشباب في إفريقيا للمنافسات الدولية المقبلة.” من جهة أخرى، تلعب الرياضة المدرسية دورا فعالا في تنمية الثقة بالنفس وتقدير الذات، ما ينعكس إيجابا على الحياة الدراسية والشخصية للمتعلمين. كما تعزز الرياضة المدرسية، في جوهرها، القيم الأولمبية كالصداقة، والتضامن، واللعب النظيف، والتي تعد ضرورية للنمو المتوازن والمتكامل للشباب.

محمد عمر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى