إكرام باركلي كاتبة خواطر ومشاركة في عدة كتب جامعة: ” فترة كورونا كانت بابا لمطالعة الكتب و الروايات و المشاركة في دورات تدريبية و إكمال روايتي “
بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟
” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إكرام باركلي من ولاية التربة السوداء سطيف طالبة في مجال التمريض “.
كيف حالك أستاذة ؟
“نحمد الله على كل شيء “.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟
“بدأت الكتابة عن طريق الصدفة بدءا من حبي لرؤية الكتب ثم إلى كتابة بعض الأغاني ثم القصائد التي كانت غير موزونة طبعا ،لكن هذه الأخيرة أول ما تطرقت إليه “.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟
“يمكن القول نعم و يمكن القول لا : إذا كانت نعم فهذا يعود لعدم ثقة الكاتب بنفسه، و إذا كانت لا فهذا يعني أن للكاتب وجهة نظر عن نفسه لا تتغير ، أما بالنسبة لتأثيرها عليّ فأنا من الفئة التي تقول لا، بما أن هذا المجال المميز اختارني فما الذي سيؤثر “.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟
“ربما الملتقيات الثقافية رفعت من زادي المعرفي و يمكن القول كتب التنمية البشرية زادت من معرفتي بكيفية التعامل مع العراقيل التي واجهتني بعض الشيء “.
ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟
“لن يؤثر تقييمي للفكر العربي بقدر ما يؤثر اجتهادي لرفع التقييم “.
لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟
“قرأت لإبراهيم الفقي و أحب اجتهاده و طريقة طرحه للأفكار خاصة أنها مرتبطة بديننا الحنيف”.
لمن تكتبين ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟
“أكتب دائما لأرضي مخيلتي فسأكون أنا في كل كتاباتي حتى لو لم أظهر بشكل ذاتي “.
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
“كتابي لحن البوح “.
ممكن تعطينا شرحا حول خواطرك ؟
“أردت التميز فاخترت موضوعا لم يسبق أن كتب عنه ،فعدت للوراء قليلا حيث كنت في بطن أمي و شرحت ما يحدث من الشهر الأول إلى الشهر التاسع بطريقة أدبية مختصرة”.
لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرح حوله ؟
“لا أحبذ ذكر عمل لم ينشر بعد “.
ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟
“الكتاب الجامع توباز و الكتاب الجامع الإلكتروني برودوسيا”.
ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟
“لن أقول أني كسبت شعبية لكن كسبت بعض القراء لكتابي قنوعة لذلك “.
مند متى وأنت تكتبين ؟
“سال حبر قلمي منذ أن كنت 13 سنة و لم يتوقف لحد الآن” .
كيف أصبحت مدربة ؟
“أحب كل ما يتعلق بالتنمية البشرية فوددت أن تكون لي فرصة في ذلك و تجربة الأمر ،و بالفعل وجدت فرصة و درست التدريب الدولي و حصلت على شهادتي و لكن لم أشرع لحد الآن في التدريب لأني أراه أمرا يحتاج للخبرة الكافية “.
ماذا عن الغرافيك ؟
“الغرافيك كان مجالا قد جذبني و أردت تعلمه و بالفعل فعلت لكني لم أتوسع فيه بالقدر الكافي و لم أتعمق فيه كمجال لأن ما يهمني أكثر كان الأدب فقط”.
هل سبق و أن شاركت في مسابقة ما كيف كانت التجربة ؟
“بصراحة لم أشارك في أي مسابقة و لا أظن أني سأفعل، لأني لطالما اعتبرت دخولي في عالم الأدب و اللغة كان لغرض الكتابة و ممارسة الشغف و ليس لغرض المنافسة”.
ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟
“لم أشرف على أي كتاب و لا أنوي ذلك “.
ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت؟
“كانت لي الفرصة في المشاركة في جريدة المشوار السياسي و جريدة التحرير”.
من غير الكتابة ماذا تعملين؟
“لازلت طالبة ” .
كيف توفقين بين الدراسة والهواية ؟
“تنظيم الوقت حل لكل شيء”.
ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟
“مستقبل الأدب و الشعر في عصر الكومبيوتر إيجابي من ناحية الترويج و أيضا المشاركة في المسابقات و ربما تقريب و توعية الناس إلى و عن الأدب أكثر ،و سلبي في أن الناس تتلهى عنه كثيرا”.
ما هي مشاريعك القادمة ؟
“المشاريع ليست مشاريع إلا عندما تتجسد على أرض الواقع”.
ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
“هواياتي المفضلة غير الكتابة الرسم و الإلقاء الصوتي”.
من شجعك على الكتابة أول مرة؟
“لم يشجعني أحد دعمت نفسي بنفسي و ما للمرء غير نفسه”.
ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟
“أن أكتب رواية يعني أن أعيش تفاصيلها و كأنها هي من تكتبني لا أنا “.
هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟
“ربما و لما لا “.
لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟
“نصيحتي الوحيدة هي افعل ما تحب و لا تبالي “.
ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟
“أسلوب خاص مميز، قارئ خاص مميز “.
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا ستقولين لهم؟
” نصيحتي لكل شخص أراد أن يدخل عالم الكتابة أن يتعلم الكتابة، أي أن يتعلم أساسيات الكتابة، أن يتثقف في الأدب ثم لا بأس بذلك “.
ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟
“أجمل ذكرى لي عندما حملت كتابي بين يدي ،و أسوء ذكرى عندما كنت سأوقع عقدا مع دار نشر لكنها تراجعت في آخر لحظة دون سبب واضح”.
ما هي رياضتك المفضلة؟
“الجري، كرة اليد”.
هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟
” لست من عشاقها لكنني أتابع بعض المباريات “.
ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟
” الفريق الوطني الجزائري “.
ما هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟
” رياض محرز “.
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
“نعم أثرت علي جائحة كورونا قليلا من حيث الملل الواضح جدا في عيني كل شخص في تلك الفترة ،لكن كانت فرصة لي في إعادة فهم النفس و التعمق مع الذات لتجديد الطريق “.
كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟
“كانت فترة الحجر الصحي بمثابة أكثر تحسن لي في العديد من المجالات قمت باستغلالها جيدا و الحمد لله. ”
هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟
“أطبق ليس دائما”.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
“كان بابا لمطالعة الكتب و الروايات و المشاركة في دورات تدريبية إلكترونيا طبعا، و أيضا تحسين أسلوبي في الكتابة و إكمال روايتي القادمة إن شاء الله”.
نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة؟
“فكر في الآخرين مثلما تفكر في نفسك” .
هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟
” لا لم يكن لي أعمال خلال هذه الفترة”.
رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟
تلك الفترة كانت مواقع التواصل الاجتماعي مهربنا نحو تلك الأزمة ،كانت فرصة في توعية الشعب و فرصة للبعض في كسب قوت العيش و فرصة للآخرين في التواصل الدائم مع أقربائهم و فرصة للطلاب في الدراسة عن بعد، أي باختصار كانت مفيدة جدا في تلك الفترة أكثر من أنها مضرة”.
كلمة أخيرة المجال مفتوح؟
“أشكر الصحفي المثابر أسامة شعيب على هذه الإلتفاتة الطيبة و على تشجيعه لمواهبنا و دعمنا ،أتمنى له التوفيق في مشواره و أتمنى الحظّ الجيد لكل شخص يؤمن بنفسه و بكينونته و هل جزاء الإحسان إلا الإحسان “.
أسامة شعيب