ألعاب البحر الأبيض المتوسط … اللجنة الدولية ترسل إنذارات شديدة اللهجة للجنة المحلية المكلفة

نشرت اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط بيانا لها شديد اللهجة للجنة الجزائرية المكلفة بتنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط ، حيث طالبت فيه  بعقد لقاء فوري وفي أقرب الآجال مع رئيس الجمهورية. و اجتمعت اللجنة التنفيذية لألعاب البحر الأبيض المتوسط في أثينا  بحضور كل الأعضاء لمناقشة المواضيع العالقة من ضمنها  الموضوع الرئيسي ، ألعاب البحر الأبيض المتوسط بمدينة وهران 2022 ،  في حين أعرب رئيس لجنة التنسيق لألعاب البحر الأبيض المتوسط  عن قلقه الشديد من التأخر في تقدم الأشغال و إنجاز المناقصات و تنفيذ برامج التكنولوجيا و النقل وعدة أمور  تخص الجانب التنظيمي ، حيث أكد في تصريح له خلال الاجتماع : “لم يكن بوسعنا الاتصال  مع رئيس لجنة ألعاب البحر الأبيض المتوسط سليم إيلاس لشرح الوضعية و أسباب التأخر و هذا بسبب ضعف الإنترنت من الجزائر، و مع ضيق الوقت و قرب انطلاق ألعاب البحر الأبيض المتوسط لابد من التعاون الفوري مع اللجنة المنظمة ، و ذلك بعقد اجتماع عن طريق الفيديو بين لجنة التنسيق  و اللجنة المنظمة في 30 نوفمبر ، مع برمجة  زيارة عمل إلى مدينة  وهران من 10 إلى 12 ديسمبر .”

وفي سياق متصل أجمع أعضاء اللجنة التنفيذية لألعاب البحر الأبيض المتوسط  على عقد لقاءات مع رئيس الجمهورية و  وزير الحكومة و وزير الشباب والرياضة و رئيس اللجنة الأولمبية الرياضية، من أجل تقديم حلول فورية لمشاكل تأخر المنشآت التي شهدت تأخرا رهيبا في الأشهر الأخيرة بعد الإطلاع على التقارير الأخيرة التي تخص العمل المنجز من طرف الشركات التي تتكفل بالمنشآت الأولمبية.  ومن جانب آخر  صرح رئيس اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط تيزانو على مبدأ  احترام الشعوب ، ومنه الشعب  الجزائري وجهوده ، قائلا: ” “نحترم حكومة البلاد للنفقات الكبيرة التي تم تكبدها لبناء المشاريع ، لكن يجب علينا الحفاظ على هيبة الألعاب المتوسطية. نريد جميعًا إقامة الألعاب في وهران ، وسنساعد بكل الطرق الممكنة لتنظيمها ، لكن لا يمكننا تعريض أكبر حدث رياضي في البحر الأبيض المتوسط ​​للخطر”.  كما أكد  تيزانو على نفاد الوقت  بالنسبة لدورة الألعاب المتوسطية في وهران 2022 ، وتحدثت اللجنة الدولية للطب الرياضي أنه لم يعد هناك مزيد من التأخير الذي قد يعرض الحدث الرياضي للقارات الثلاث وأعضائه الـ 26 للخطر ، والذي احتفل بعيد ميلاده السبعين هذا العام.

ع مكالي