إيريك أبيدال اللاعب الفرنسي المسلم الذي قهر “السرطان”
يعتبر إيريك بلال أبيدال من اللاعبين الملتزمين دينيا وأخلاقيا، حيث يظهر قبل كل مباراة يرفع يده ويقرأ الفاتحة ودائما ما يردد الأذان وتجد المصحف في يده. هذا وبعد إعتناقه الإسلام بدأ مسيرته الإحترافية في موناكو قبل أن يسطع نجمه في النادي برشلونة ويحقق عديد الألقاب معه. وفي مارس 2011 إكتشف إصابته بورم سرطاني في الكبد حيث أجرى عملية جراحية لإستئصال الورم وسط تكهناته بالتوقف النهائي عن اللعب لكن بعد تبرع أحد أصدقائه بجزء من كبده تمت زراعتها لأبيدال وكانت العملية ناجحة. فإيمانه بالله ونفسيته القوية هما من كانا حافزا كبيرا لعودته للملاعب. فكانت آخر مباراة لعبها هي مباراة كأس الملك رفقة البارصا والتي توج بها فرفعها ورفع على الأكتاف من طرف زملائه تقديرا له. أبيدال إعتزل وترك وراءه إرث بأن التحدي يصنع المعجزات. أبيدال عبرة لمقاومة أي مرض والإيمان دوما بأن الله هو وحده الشافي. أما سر تمسكه وحبه للإسلام تبقى زوجته الجزائرية هي التي غيرت حياته بالكامل وأصبح مثال يحتذى به لتستذكر الأجيال لاعب مسلم مكافح إسمه إيريك بلال أبيدال…
علاوي شيخ