الأولىحوارات

في حوار حصري مع جريدة بولا… إيناس إيبو لاعبة فريق المنتخب الوطني للتنس: “وهران في القلب”

مرحبا.. أولا من هي إيناس إيبو؟

“السلام عليكم..  إيناس إيبو، عمري 23 سنة لاعبة المنتخب الوطني في رياضة التنس .”

‎كيف كانت بدايتك مع لعبة التنس؟ وأسباب تفضيلها ‎عن الرياضات الأخرى؟

“بدأت رياضة التنس منذ أن كان في عمري ستة سنوات. كنت متواجدة في العاصمة بالضبط في سيدي فرج حيث كان المركب الرياضي للتنس أمام المنزل، أين جاء مدربون من خارج الوطن للمدرسة وأخبرونا أن المدرسة تنظم يوما مفتوحا للذين يحبون ممارسة رياضة التنس. فعلا ذهبت وجربت هذه الرياضة، مباشرة أحببتها، وأحببت ممارستها خاصة وأن المركب كان أمام البيت وهذا ما ساعدني على ممارستها. ”

‎حدثينا عن أكثر المواقف الصعبة التي مرت عليك طوال مشوارك الرياضي؟

” أظن أن من أكثر المواقف الصعبة عند الرياضيين هي الإصابة، ثم تأتي بعدها الإمكانيات. لأن التنس رياضة جد صعبة تحتاج إلى إمكانيات كثيرة وذلك من أجل السفر، أيضا فنحن نقوم بدفع مستحقات المدربين. وهي تصبح معقدة كثيرا إذا لم يأت الدعم من الفيدرالية. ذكرن فقط بعض المشاكل الأكثر حدة التي من شأنها اعتراض مشوار ممارسها بصفة عامة”.

‎ ما هي أحلامك وطموحاتك التي تخططين لتحقيقها؟

“أهدافي وأحلامي هي المشاركة في البطولات الأربع الكبرى (بطولة أستراليا المفتوحة، بطولة فرنسا دورة رولان غالوس الدولية، بطولة ويبلدون في لندن و بطولة أمريكا المفتوحة). هدفي هو الفوز في إحدى هذه البطولات، حيث أتمنى أن أصل لأكون الأولى عالميا لما لا إن شاء الله. ”

‎منهو مثلك الأعلى في رياضة التنس؟

“مثلي الأعلى في التنس هو اللاعب العالمي رافاييل نادال، فأنا مهووسة بطريقة لعبه وطريقة تسديداته، بل ومعجبة بكل ما قدمه في رياضة التنس. أتمنى حقا أن أصبح مثله إن شاء الله . ”

 حدثينا عن دورة وهران وكيف هي التحضيرات للألعاب المتوسطية؟

“الحمد لله استطعت الفوز في المرحلة الأولى، كانت نتيجة ممتازة حيث تحصلت على اللقب، أشكر جميع المنظمين، أشكر فريقي أيضا، مدربي البدني، وكيل أعمالي حيث ساعدوني كثيرا خلال الأوقات الصعبة ووقفوا بجانبي، إذ قاموا بتدريبي لعدة سنوات. لا أنسى عائلتي أيضا. بالنسبة لألعاب البحر المتوسط، سنشارك في عدة دورات بهدف التحضير الجيد لها إن شاء الله ونسعى بذلك لافتكاك اللقب خلالها. ”

كلمة لجريدة بولا..

“أشكر جريدة بولا على هذا الحوار، وأتمنى لها كل التوفيق. في الختام أقول “وهران في القلب””.

حاورتها: وداد هاشم

تصوير: كريم. م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى