الفريق يعود للإستقبال بعين البيضاء وتوقف البطولة في صالح الفريق
أكدت لنا أطراف مقربة من اللجنة المسيرة للفريق (لجنة الإنقاذ)، أن هذه الأخيرة تقدمت بطلب إلى رابطة الهواة بالعودة إلى الإستقبال في أحد ملاعب عين البيضاء والملعب المقصود هو ملعب “مزياني عبد الرحمان” وليس “حمدي علي”. فهذا الأخيريعيش حالة كارثية خاصة المتعلقة بالأرضية والوضعية التي آلت إليها فهي تشكل عائقا كبيرا للاعبي “الحراكتة” أو المنافس. وهذه الأرضية إنتهت مدة صلاحيتها منذ سنوات رغم المجهودات الجبارة التي كان يقوم بها أعوان وعمال الملعب من صيانة وتهيئة لعشب الأرضية. كما أن السلطات لم تقم بالتدابير اللازمة لإعادة تهيئته. كما نشير أن الإستقبال بعيدا عن عين البيضاء كان السبب الرئيسي في تضييع الفريق لعديد النقاط السهلة في المباريات السابقة وجرته إلى الوضعية الحالية. والواضح أن الأنصار إستبشروا كثيرا بخصوص هذا القرار في إنتظار ترسيمه من طرف اللجنة المختصة لتأهيل هذا الملعب خصوصا وأن الفريق مقبل على منعرجات صعبة داخل الديار من أجل تحقيق البقاء.وفي سياق أخر أكد معظم لاعبي الإتحاد أنهم إرتاحوا كثيرا بعد أن قررت رابطة الهواة تأجيل الجولة المقبلة والتي كان سيلعب فيها الفريق أمام صاحب مؤخرة الترتيب والمنافس المباشر شباب جيجل. فالفريق الحركاتي كان سيدخل اللقاء في ظروف صعبة للغاية وبالتالي الأوضاع لم تكن في صالح الحراكتة، لذا فإن التأجيل أراحهم كثيرا بما أن الفريق سيستفيد من بعض الراحة بعد مرحلة شاقة للغاية وحتى الطاقم الفني بقيادة عثماني وطلبة أبدوا إرتياحا شديدا لتأجيل هذه الجولة. حيث ستكون أمامهم فرصة لتجهيز لاعبيهم كما ينبغي كما أن أهم نقطة أسعدت الكتيبة البيضاء في تأجيل مباراة “الجياسدي” هي أن الإتحاد سيستفيد من هذا الوقت لكي يسترجع بعض لاعبيه المصابين والمقاطعين وهو شيء مهم خاصة في الفترة الحالية.
عماد ب.
