حوارات

ابراهيم بصغير ” مورينيو”( مدرب و مناصر سريع غليزان ): ” نسعى لتحفيز الشبان على ممارسة كرة القدم حتى لا ينساقوا وراء الآفات الإجتماعية “

في ظل المعاناة التي يشهدها بيت سريع غليزان في الوقت الحالي ،يتابع الكثير من محبي الرياضة بشغف المباريات الجوارية الودية التي أصبحت تكتسي طابعا يشبه كثيرا الرسمي ، وذلك من خلال الجدية الكبيرة داخل الميادين أو حتى بمشاركة لاعبي الرابطتين الأولى و الثانية الذين يسجلون حضورهم بقوة ويضيفون جوا من التنافس . ولعل من بين أبرز القائمين على هذا النوع من اللقاءات نجد الشاب الحاصل على شهادة تدريب فاف أ “ابراهيم بصغير ” الملقب بمورينيو الذي هو أيضا مناصر وفي لسريع غليزان ،حيث كان لنا معه هذا الحوار الذي كشف فيه عن العديد من الأمور و هدفه من الترويج للرياضة الجوارية.

أهلا بك ابراهيم وكيف حالك ؟

“سعيد جدا بهذه الاستضافة من طرف جريدتكم المحترمة ،الحمد لله أحوالي بخير”.

تهتمون كثيرا بالرياضة الجوارية في الآونة الأخيرة ،لماذا يا ترى ؟

“حقيقة نحن نسعى بترويجنا للرياضة الجوارية إلى جلب أكبر عدد من المتابعين أو اللاعبين، و دفعهم للتنافس في جو أخوي و خاصة الشبان منهم حتى لا ينساقوا وراء الآفات الإجتماعية التي أصبحت تنخر مجتمعنا بشكل كبير ،بصراحة يؤلمني كثيرا رؤية أطفال صغار لم يبلغوا سن الرشد يدخنون و يفعلون أشياء أخرى لا أريد التحدث عنها ،لذا فنحن في صراع دائم حتى تتغلب الرياضة على الآفات الاجتماعية و تجلب أكبر عدد من الشبان .”

هل تقومون أيضا بتنظيم دورات كروية بين الأحياء؟

“نعم هذا صحيح ففي كل سنة نقوم بتنظيم دورات كروية بين الأحياء، هدفها تعزيز الرياضة الجوارية وإرساء الروح الرياضية ،في هذه الصائفة تعذّر علينا ذلك بسبب الأزمة الصحية التي تمر بها البلاد واكتفينا بتنظيم مباريات ودية من الحين إلى الآخر.”

لوحظ أنكم تبادرون بتكريم الوجوه الرياضية كيف ذلك ؟

“نسعى دائما إلى تكريم الوجوه الرياضية التي قدمت الكثير لكرة القدم في غليزان ، من خلال المساهمة بين أعضاء الصفحة وبعض الأحيان من السلطات البلدية التي تبقى مشكورة على ذلك”.

هل حان الوقت للحديث عن ترقية فكرتكم إلى جمعية الرياضة الجوارية ؟

“حقيقة تأسيس جمعية الرياضة الجوارية يبقى هدف على المدى القريب إن شاء الله ، فقط نحتاج مزيدا من الوقت كي نرتب أمورنا ونهيكل أنفسنا حتى تظهر بالشكل المطلوب ونسهم في ترقية الرياضة بولايتنا ونكون قيمة مضافة .”

تتابعون أيضا أخبار النوادي المحلية ، كيف ترون وضع الكرة في غليزان بشكل عام ؟

“الكرة في ولاية غليزان تحتاج إلى دماء جديدة على مستوى الرابطة و تظافر الجهود من خلال الإستعانة بأهل الإختصاص على مستوى النوادي ومساعدات الفرق ماديا ، لا يعقل لفريقين في نفس المستوى واحد يستفيد من 60 مليون و آخر من 250 مليون.”

ماذا عن سريع غليزان وكيف تتوقعون ظهوره مجددا في الرابطة الأولى ؟

“سريع غليزان فريق القلب ومكانته بين الكبار في الرابطة المحترفة الأولى ،ونتمنى أن يتخلص من المشاكل التي يعيشها،لكن على الإدارة الحالية أن تحسن التخطيط للموسم الحالي الذي لن يكون سهلا علينا.”

هل من نصيحة توجهها للإدارة الحالية بما أنك صديق مقرب جدا للعديد من اللاعبين ؟

“بصراحة نصيحتي لا تختلف عن نصيحة جميع الغلازنة ، و المتمثلة في الاعتماد على شبان الفريق و وضع الثقة فيهم خلال الموسم الجديد ، سيما و أنهم أثبتوا إمكانياتهم في الموسم الماضي ،لذا لا يعقل أن نجلب لاعبين من فرق أخرى و نحن نملك أحسن العناصر خاصة هذا الموسم الذي نرى فيه أن معظم الفرق غيرت طريقتها و أصبحت تعطي الأولوية للشبان و لكم في شبيبة القبائل و شباب بلوزداد أحسن مثال على ذلك”.

حاوره: نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى