اتحاد السوقر … أشغال تهيئة مركب أول نوفمبر  تسير بوتيرة بطيئة و الأنصار قلقون

لا تزال وضعية أشغال التهيئة والتوسعة الجارية بمركب أول نوفمبر 1954  تشكل قلقا بالنسبة لأنصار الاتحاد، بالنظر إلى أنها تسير ببطء شديد وكانت قد توقفت لوقت ليس بالهين، وهو الأمر الذي عاد للواجهة بعد قرار تحديد موعد انطلاق التحضيرات بتاريخ الـ25 من شهر أوت الداخل، استعدادا لانطلاق المنافسة الرسمية للموسم الرياضي 2021/2022.

الطلاء، الربط بالغاز والتجهيزات أبرز النقائص

ومن بين النقائص المسجلة على مستوى  المركب بناء مدرجات وبناء غرفة تبديل الملابس والمضمار والإنارة ، وربطه بالطاقة الغازية بالإضافة إلى تجهيزه، وهي العمليات الواجب استدراك التأخر المسجل بشأنها في أقرب وقت ممكن، ورفع كل التحفظات التي قد تقف عائقا أمام تسليمه على الأقل مع الانطلاقة الرسمية للمنافسة والمتوقعة منتصف شهر نوفمبر من العام الجاري.

استكمال حصة المدرجات يحتاج المتابعة

ورغم أن جانبا كبيرا من حصة إضافة مدرجات جديدة في  الجهتين الغربية والشرقية للملعب في إطار مشروع تهيئة المركب قد تمت به الأشغال، إلا أن عملا كبيرا ينتظر مقاولة الإنجاز لتسليمها هي الأخرى في الوقت المناسب، بما سيساهم مستقبلا في توسيع مداخيل النادي الأبيض والأحمر من خلال توسيع المساحة الممنوحة لقاعدته الجماهيرية.

المكان المخصص للإعلاميين غير مدرج ومعاناتهم ستتواصل

وزيادة عن التأخر المسجل على مستوى سيرورة إنجاز بعض مرافق المركب ضمن مشروع تهيئته، تجدر الإشارة إلى أنه تم تغييب المكان المخصص للإعلاميين على غرار مقصورة التعليق، والذي يجرنا للحديث عن تواصل معاناة رجال الإعلام في تغطية مختلف مقابلات فريق اتحاد السوقر و فريق شباب باكير ، من خلال تكرار سيناريو المواسم الماضية أين يجد الصحفيون أنفسهم بين مطرقة القانون وسندان أداء واجبهم المهني.

مهدي ع