فيما يهدّد المكتب المسير بالاستقالة .. اتحاد السوقر يعاني أزمة مالية حادة
يمر فريق اتحاد السوقر بمرحلة صعبة للغاية في المدة الأخيرة وذلك بسبب الضائقة المالية التي يعاني منها مادام أن إعانة الدولة تأخذ وقتا طويلا من أجل دخول خزينة الفريق، وعليه الأمور لا تبعث على الارتياح والإدارة متذمرة جدا من هذه الوضعية الصعبة، حيث أنها تحركت في كل الاتجاهات من أجل جلب السيولة المالية لكنها فشلت في مهمتها لاسيما أن القائمين على الفريق ليست لديهم الإمكانيات المالية اللازمة والكافية لإخراج الفريق من هذه الأزمة التي يتخبط فيها . وعليه يجب على السلطات المحلية في بلدية السوقر التحرك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وإيجاد حل لهذه الأزمة لأن بقاء الحال على حاله حتما سيؤثر بشكل سلبي على الفريق، وقد يجبر اللاعبون على المغادرة خصوصا أنهم لم يوقعوا على عقودهم والفريق بحاجة ماسة للسيولة المالية في الوقت الحالي، ويبدو أن الفريق بحاجة ماسة للسيولة المالية في هذه المرحلة بالذات حتى يسوي مستحقات اللاعبين المنتدبين الجدد كي يوقعوا على عقودهم مع الفريق بعد منحهم موافقتهم المبدئية لتقمص ألوان الفريق.
الأمور لا تبعث على الارتياح
يبدو أن الأمور داخل بيت فريق اتحاد السوقر لا تبعث عن الارتياح مادام أن الحلول مفقودة وغير موجودة لهذه الأزمة، حتى أن القائمين على هذا الفريق حاولوا إيجاد الحلول لكنهم فشلوا في ذلك، وعليه الكرة في مرمى السلطات المطالبة بالتحرك لإيجاد الحلول اللازمة حتى يخرج الفريق من هذه الأزمة ويتنفس قليلا من أجل إجراء فحوصات كوفيد 19 والشروع في جو تحضيراته في أحسن الظروف. عقد المكتب المسير اجتماعا، وتطرق للعديد من النقاط والمسائل، وكذا الحديث عن مستقبلهم على رأس النادي في ظل تراكم المشاكل وخاصة المادية بسبب ما اعتبروه عجزا ماليا، وكذا لنقص الإمكانيات المالية والدعم المحتشم وإجحاف بعض الجهات المعنية في تقديم السند للفريق الناشط في القسم الثالث هواة، فيما يفضل أعضاء المكتب المسير الاستقالة ورمي المنشفة.
مهدي ع