اتحاد السوقر … فيما طالبت بانطلاق أشغال ملعب أول نوفمبر ..الإدارة تفاوض ركائز الفريق للبقاء
تفكر إدارة اتحاد السوقر بقيادة الرئيس بختي بوقدمة في الآلية المناسبة التي تمهد لملامح التعداد الجديد الذي تريده أن يكون مشكلا من الشبان بالدرجة الأولى، وبالمرة وضع حد نهائي للانتدابات التي تكلف أموالا باهظة دون أن تعود بالإيجاب على التشكيلة. بختي يوجد أمام عدة تحديات يراهن على تجديدها تدريجيا تحسبا للموسم الكروي الجديد، ويسعى من الآن لربح المزيد من الوقت قصد تصحيح الأخطاء الكثيرة التي وقع فيها هذا الموسم، حيث لمح الرئيس في حديثة إلى يومية بولا إلى إحداث عديد التغييرات خلال الأسابيع المقبلة قصد التحضير للموسم المقبل الذي يتطلب إعادة النظر في السياسة المتبعة ليعود النادي إلى المستوى الأول من جديد. وحسب آخر المستجدات فإن الإدارة تفكر في الحفاظ على 14 لاعبا من الموسم المنقضي، وهو ما من شأنه أن يضمن نوعا من الاستقرار في سبيل تطبيق السياسة الجديدة للنادي، أما الباقي فهو معرض للرحيل. فالإدارة تحضر لقائمة تحمل بعض الأسماء التي سيتم صرف النظر عنها خصوصا وأن مردوهم المقدم لا يتماشى مع طموحات أسرة الاتحاد، خاصة إذا ربطنا ذلك بمطالبهم المالية الكبيرة، وعلى هذا الأساس يبدو أن إدارة الفريق ترفض تضيع المزيد من الوقت. أما بخصوص الطاقم الفني من خلال مواصلة التقني تاجي بغداد من عدمها ، أكدت الإدارة أنها في رحلة بحث عن طاقم تدريبي جديد حيث وضعت مسألة العارضة الفنية ضمن أولى الترتيبات الخاصة بالموسم المقبل ، فإدارة الفريق تريد التعاقد مع مدرب يتمتع بشخصية قوية وقادر على تحمل الضغط والتحلي بالصبر في سبيل رفع التحدي وتحقيق الأهداف المسطرة للنادي ،وهو الأمر الذي عجزوا عن تجسيده في غالب الاختيارات السابقة التي لم تكن مضبوطة ، وهو ما جعل الاتحاد يتحول إلى حقل تجارب للمدربين الذين يصنعون أسماء لأنفسهم قبل أن يغادر الفريق. وفي سياق آخر، أشارت الإدارة إلى أن الأشغال على مستوى ملعب أول نوفمبر 1954 لم تنطلق من أجل تغيير بساط الملعب بجيل جديد من العشب الاصطناعي وإعادة تأهيل غرفة تغيير الملابس وقاعة العلاج الخاصة بالفريق، بالإضافة إلى ترميمات على هياكل أخرى، كل هذا من أجل رفع التحفظات قبل زيارة لجنة المعاينة، كما تطلب الإدارة بالإسراع في انطلاق الأشغال حتى يكون جاهزا في مرحلة الاياب.
مهدي ع