اتحاد سيدي بلعباس …الإدارة تسوي منحة فوز بوفاريك والأنظار تصوب نحو الديجياس
من أجل ضمان التحفيزات المالية اللازمة للاعبين قبل المواجهة الهامة التي تنتظرهم هذا السبت أمام جيل عين الدفلى ، علمت ” بولا ” بأنّ إدارة اتحاد سيدي بلعباس تحضّر منحة مالية معتبرة لأشبال المدرب سمير والة من أجل تعبئتهم أكثر، رغم أنه يعتقد أنّ طبيعة المواجهة تجعل اللاعبين محفزين تلقائيا.
الهناني تحرّك في الوقت المناسب وضخ المنح أمس
وحسب ما علمته “بولا ” من مصادرها الخاصة، فإنّ حديث اللاعبين على مستحقاتهم العالقة عقب اللقاء أمام وداد بوفاريك ، جعل الرئيس الهناني يتحرك في مختلف الاتجاهات ، وتحرك أول أمس قبل أن يتحوّل موضوع المستحقات إلى قنبلة موقوتة، وضخ المنحة التي يدين بها زملاء كوفي في حساباتهم، ولم يبق سوى الإجراءات القانونية.
لهذا السبب اعتمدت الإدارة على المنح كورقة تحفيز
واضطرت إدارة إتحاد سيدي بلعباس إلى الاعتماد على سلم المنح القديم، في ظل إصرار اللاعبين على عدم التوقيع على القانون الداخلي الجديد إلى غاية تعديل بعض بنوده. وأمام القبضة الحديدية سيكون الرئيس الهناني على مسار تحديد منحة الفوز داخل الديار ، و التعادل خارج القواعد ، وهو ما سيسمح للاعبين بدخول لقاءات البطولة محفزين ولاسيما أن النادي لا يجب أن يتعثر في حال إذا أراد مواصلة البقاء في بطولة القسم الثاني هواة.
المنحة قد ترتفع رغم الأزمة المالية
كما اتفق الرجل الأول في بيت “المكرة” عبد الغني الهناني مع المسيرين، على تخصيص منحة غير عادية للاعبين في حال الإطاحة بجيل عين الدفلى على ميدانه، وهي المنحة التي قد تكون ورقة أخرى للتحفيز رغم الأزمة الخانقة التي يمرّ بها الفريق بسبب سياسة التقشف. ويُنتظر أن يجتمع الرئيس الهناني باللاعبين ليلة قبل التنقل لتحفيزهم أكثر.
حديث عن إعانة من مديرية الشباب والرياضة
وفي سياق متصل يدور حديث داخل أروقة النادي عن تخصيص إعانة من طرف مديرية الشباب والرياضة لولاية سيدي بلعباس ،التي أكدت في وقت سابق عن تخصيص مبلغ مالي قصد مساعدة الإتحاد في مشواره المتبقي من البطولة . وتأتي هذه الإعانة بعد ضغط من الأنصار والتحدث مع السلطات الولائية لمساعدة الفريق الذي يعاني من أزمة مالية كبيرة .
في الذكرى 89 لتأسيس النادي …الأنصار يتحسرون على وضع الفريق
يستقبل عشاق اللونين الأخضر والأحمر كل سنة من يوم الثامن من فيفري ذكرى تأسيس النادي برجال ثوريين قادوا الرسالة الرياضية، من أمثال الكاتب والرياضي علي سلام ، ومجموعة من محبي الرياضة ، حيث كان ملعب الإخوة عماروش معقلا للنادي الإسلامي قبل تحويله إلى ملعب 24 فبراير. وفي هذا الصدد جمعت جريدة بولا أراء وأصدقاء بعض محبي النادي من أنصار وإعلاميين عاشوا الفترة المميزة والمخيبة للفريق .
♦ عبد اللطيف عزي (مصور صحفي):”ذكرى التأسيس جاءت في ظروف صعبة وأطالب الجميع بالإلتفاف حول النادي “
في تعبير منه على وضع الفريق، أكد عبد اللطيف أن ظروف ذكرى تأسيس النادي ، جاءت مغايرة لما كان يشهده ، خاصة و مكانة النادي في القسم المحترف الذي صال وجال وحقق ألقابا في الوقت القريب ، عاشها مع النادي ليكون اليوم في القسم الثاني يصارع البقاء بأقل التكاليف والجهود. وطالب عزي الجميع بالإلتفاف حول النادي من الأنصار والمدربين والسلطات لإنقاذ الفريق الذي يعتبر الأول والأخير في المدينة .
♦ أحمد قورارية ( صحفي):”الإتحاد يموت أمام أعيننا وعلينا الانتفاضة قبل اندثاره”
“ذكرى تأسيس النادي هي ذكرى ليست ككل ذكرى، فبعد أن كان اتحاد سيدي بلعباس يحتفل بحاضره ومستواه الراقي و بتتويجاته ، أصبح يعيش بماضيه فقط . 89 سنة تمر على هذا الكيان الكروي ،هذا النادي الإسلامي الذي تأسس بفضل الرجال وصنع الأسماء التي زيّنت سماء الكرة المحلية والدولية ،راح ضحية صراعات بين المحسوبين عليه ، راح ضحية الأطماع الشخصية وأصبح اليوم يصارع وحده . في وقت مضى كان هناك رجال وكانت الشجرة التي تغطي الغابة رغم الديون والنقائص ،إلا أن النادي لم يكن يشتكي أنصاره من النقائص، أما اليوم وبعد ذاهب الرجال ومنهم من انسحبوا ، يعيش هذا الفريق فترة فراغ وينتظر الفرج سواء من أنصاره أو من مسؤوليه، بعد أن كان يسمى إتحاد سيدي بلعباس إتحاد الأنصار.
♦حسيني عبد الناصر (مناصر):”الإتحاد يبقى إسما كبيرا وما يحدث له عار”
تحدث عميد المناصرين عمي الناصر كما يحلو للعقارب مناداته عن أسفه الشديد لما آل إليه النادي اليوم ، حيث جمعنا به حديث تذكر من خلاله مسيرته مع الفريق منذ سنة 1964 ، حيث تابع وإرتحل أينما حل النادي في الوطن. وأردف عن الوضعية الصعبة التي يعيشها الفريق هذا الموسم من مشاكل رهنت حظوظه في البقاء ضمن بطولة القسم الثاني ، وتمنى في ختام حديثه عن مناشدته للسطات وكل غيور على الألوان بالإلتفاف حول النادي و العمل على عودته إلى مصاف الكبار.
♦المناصران من ذوي الهمم عبد القادر و زواوي:”رسالتنا إلى كل العبابسة: “أنقذوا نادينا”
في حديث مع المناصرين من ذوي الهمم عبد القادر و زواوي ، تحدثا بكل حزن وأسى عن وضعية فريقهم المحبوب الذي يصارع البقاء في البطولة ، حيث أجمع المناصران المعروفان في مدينة سيدي بلعباس على بعث رسالة من منبر جريدة بولا لكل العبابسة لإنقاذ ناديهم في هذه الفترة التي يعاني فيها ، كما تمنيا عودة المكرة لسابق عهدها خلال السنوات التي مضت .”
ع مكالي