اتحاد سيدي بلعباس… قبضة حديدية بين اللاعبين والإدارة
من المنتظر أن يجد فريق إتحاد سيدي بلعباس نفسه معرضا لهجرة جماعية لأبرز لاعبيه مع نهاية مرحلة الميركاتو ، في ظل تواجد مشاكل عميقة ،و هذا ما سيهدد وبشكل كبير مستقبل الفريق الذي سيتعرض لا محالة لنزيف حاد على مستوى التعداد، مما سيكون له انعكاسات سلبية مثلما كان عليه الحال هذا الموسم، وسيجد الإتحاد نفسه مرة أخرى يلعب من أجل هدف واحد وهو تفادي السقوط.
“سيناريو” الموسم الفارط سيتكرر لا محالة
ومن دون أدنى شك أن إتحاد سيدي بلعباس يسير بخطى ثابتة لتكرار “سيناريو” الموسم الفارط، عندما تعرض تعداد الفريق لنزيف حاد بعدما غادره حوالي 15 لاعبا كان معظمهم يشكلون الركيزة الأساسية في تشكيلة “المكرة”، مما عجل بسقوط النادي إلى النادي إلى قسم الثاني هواة.
سئموا المشاكل و”الحڤرة” كل موسم
اللاعبون المنتهية عقودهم لن يفكروا إطلاقا في التمديد والبقاء لموسم آخر مع الإتحاد ، خاصة أنهم كانوا ينتظرون وبفارغ الصبر نهاية عقودهم من أجل المغادرة في ظل المشاكل التي صادفتهم وكذا “الحڤرة” والتهميش اللذان تعرض لهما غالبية الركائز كل موسم، في ظل عدم تقييمهم كما ينبغي من طرف الإدارة من الناحية المادية التي رهنت الوضع وجعلت الأمور تنفلت.
…وقد يضطرون للمغادرة
اللاعبون المرتبطون بعقود مع إتحاد سيدي بلعباس قد يضطرون أيضا للتفكير في مغادرة الفريق مع نهاية مرحلة الذهاب ، بالنظر للمشاكل الكبيرة التي صادفتهم طيلة موسم وفي مقدمتها مشكل المستحقات المالية العالقة، مع العلم بأن غالبية اللاعبين يدينون بعدة أجور شهرية لحد الآن، دون الحديث عن الضغط الرهيب الذي فرض عليهم منذ انطلاق البطولة بسبب النتائج السلبية، مما سيجعلهم يفكرون وبجدية في المغادرة.
بعضهم يمتلك عروضا مغرية
وما يحفز بعض اللاعبين المرتبطين بعقود لموسم إضافي في التفكير في تغيير الأجواء مع نهاية مرحلة الذهاب الحالية ، هو تلقيهم لعدة عروض مغرية من أندية محترمة، إذ أن عددا معتبرا من اللاعبين المتعاقدين في صورة الحارس معاشو ، كوفي وفراس يتواجدون ضمن قائمة اللاعبين المستهدفين، والذين يمتلكون العديد من العروض المغرية.
ع م