الأولىالمحلي

صبرهم نفذ ووعود الإدارة لم تعد تجدي نفعا .. هل سيلجأ اللاعبين للجنة النزاعات؟

لا شيء يبعث على الارتياح داخل بيت مولودية وهران، كيف لا و الأزمة المالية التي يتخبط فيها النادي باتت تهدد مستقبل النادي، ففي الآونة الأخيرة، باتت مخاوف كبيرة داخل بيت المولودية من احتمال لجوء اللاعبين للجنة النزاعات وذلك للمطالبة بمستحقاتهم المالية ، في ظل عدم حصول أشبال المدرب مشري بشير على أموالهم لسبعة أجور شهرية، و يرى لاعبو مولودية وهران بأنهم صبروا بما فيه الكفاية على إدارة النادي ، حيث وعلى الرغم من معاناتهم إلا أنهم وقفوا مع إدارة النادي وأدوا ما عليهم منذ بداية الموسم ، محققين نتائج فاقت جميع التوقعات بإقترابهم من تحقيق الهدف الرئيسي والمتمثل في ضمان البقاء ، وذلك بعيدا عن أي إضرابات أو إحتجاجات على غرار ما يحدث في بقية الأندية . كما يبدو بأن الوعود والتطمينات المتكررة لإدارة مولودية وهران بإنفراج الأزمة وتسديد جزء من مستحقات اللاعبين، لم تعد تجدي نفعا ولم تكن هذه المرة لتقنع كثيرا اللاعبين والذين تضاعفت حدة غضبهم وأصبحوا ينتظرون الملموس فقط في ظل الأزمة المالية الخانقة التي يمرون بها، خاصة في ظل إنعكاسات توقف البطولة سلبا عليهم.

على الإدارة إيجاد حلول للأزمة المالية

ومما لا شك فيه هو أن لاعبي المولودية يتواجدون في موقف قوة من الناحية القانونية وذلك في حال ما إذا رسموا لجوؤهم للجنة النزاعات، والتي ولا محالة ستنصف كل اللاعبين في ظل عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية لحوالي سبعة أشهر، لتبقى بذلك الكرة الآن في مرمى الإدارة وحتى السلطات المحلية لتفادي انفجار القنبلة الموقوتة.

اسلام.و

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى