في أجواء بهيجة وبحضور جماهيري غفير اختتمت دورة راديوز رمضان فوت في طبعتها 24 بتتويج فريق حي الحمري ضد فريق حي يغمراسن بنتيجة 5-4 عند الأكابر، وتتويج فريق جمعية وهران عند الأصاغر بعد فوزه بضربات الترجيح على فريق أمال كارطو. تم تسليم كؤوس وميداليات وهدايا قيمة للفائزين من طرف ممثل وزارة الدفاع الوطني وكذا وزير الشباب والرياضة والسلطات المحلية على رأسها والي الولاية سعيد سعيود ورئيس المجلس الشعبي الولائي السيد شلابي محمد ورئيس المجلس الشعبي البلدي أمين علوش، مع الحضور القوي والمميز لمحافظ ألعاب البحر الأبيض المتوسط عزيز درواز، الذي قاسم الحاضرين فرحة نهائي دورة راديوز، إضافة إلى حضور شخصيات رياضية على غرار النجم، لخضر بلومي ورفقائه كويسي، مغارية، بن شيحة، بن زرقة، فوسي، قصباوي والبطل عيسى قني جبير الخ. كما تابع وثمن رؤساء اتحاديات ألعاب القوى، الجيدو والأمين العام للجنة الأولمبية الحضور ومنشطي النهائيات وممارسي كرة القدم ما بين الاحياء، الذين أكدوا حضورهم القوي في ألعاب البحر الأبيض المتوسط وهو الهدف الذي تريد السلطات العليا للبلاد واللجنة المنظمة الوصول اليه من خلال النشاطات الترويجية وتحسيس المواطنين بأهمية هذا الحدث الرياضي المتوسطي .تم بالمناسبة، تكريم وقراءة فاتحة الرحمن لفقيدي الإعلام والرياضة حيث تضامن الجميع مع عائلتي الصحفي الفقيد لعرايش عبد القادر والرئيس السابق لمولودية سعيدة مساعدي محمد الذين افتقدناهم مؤخرا. هي الإلتفاتة التي ثمنها كل من عرف وعايش إخلاص ونزاهة لعرايش ومساعدي. تكريمات أخرى مست من شرفوا الراية الوطنية في مختلف التظاهرات السابقة لألعاب البحر الأبيض المتوسط، على غرار أب كرة اليد الجزائرية وصانع أفراحها المدرب والوزير السابق عزيز درواز، الهداف التاريخي للنهائي المثير ضد المنتخب الفرنسي سنة 1975 الجناح الطائر لمولودية الجزائر سابقا عمر بطروني، صانع ألعاب مولودية وهران الحبيب بن قادة، وكذا البطلين الافريقيين الملاكمين مصطفى موسى وبوتشيش محمد. كما كانت الفرصة لتقديم تشكرات والاعتراف بما قدمه الاعلامي مراد بوطاجين والإطار السابق في وزارة الشباب والرياضة ابن باتنة جعفر يفصح. هذا الحفل الرياضي، إلى جانب الحضور الجماهيري الكبير، عرف كذلك مشاركة فنانين معروفين صنعوا الحدث في خلال شهر رمضان المعظم بأعمالهم الفكاهية على غرار شعبون، مسعودة وحماشة. في كلمة ألقاها والي ولاية وهران ورئيس جمعية راديوز للحاضرين أكدا على ضرورة الاهتمام بالمنشآت الرياضية الجوارية وكذا السهر على ممارسة كرة القدم ما بين الأحياء في ظل توفر هاته الملاعب الجوارية التي أصبحت تستقطب آلاف الممارسين. يبقى الهدف دائما اجتماعي بالدرجة الأولى وهو الابتعاد عن الآفات الاجتماعية والمحافظة على الصحة العامة مع اكتشاف المواهب الرياضية.