خرجة الإدارة محل انتقاد الأنصار
كشفت مصادر مقربة من بيت نصر حسين داي، أن الأنصار يتواجدون في قمة الاستياء من الدارة الحالية والقرارات التي باتت تتخذها في الآونة الأخيرة، حيث انتشرت أخبار تتحدث عن قيام الإدارة بالتبرع بنسبة من رواتب اللاعبين لوزارة الصحة، بعد تفشي فيروس “كورونا” في عدة مناطق من البلاد، فيما نفت مصادر أخرى الأخبار المتداولة، كون أجور اللاعبين متواضعة في حد ذاتها، علما أن راتب الكثير منهم لم يتعد 15 مليون، كما أنهم يدينون ببعض المستحقات العالقة لحد الآن، وهو الأمر الذي أثار استياء أنصار “النصرية”، والذين يحلمون في مساهمة فريقهم في محاربة الوباء، غير أن افتقار النادي العاصمي للأموال يحول دون ذلك. وفي سياق آخر، يبدو أن لعنة الغياب عن أجواء المواعيد الرسمية، قد أضحت بمثابة شبحا حقيقا يلاحق وسط الميدان مؤيد الغرتيلي، والذي سيجد نفسه مجبرا على الركون للراحة الإجبارية، حاله كحال جميع الرياضيين في كافة أرجاء قطر التراب الوطني، وهو الأمر سيؤثر عليه حتما من الناحية البدنية والبدنية مستقبلا، في حال اتخاذ قرار استئناف المنافسة من قبل القائمين على تسيير الكرة، والبداية كانت في ليبيا، أين وجد نفسه مجبرا على التوقف عن خوض المقابلات الرسمية والاكتفاء بعدد متواضع من الحصص التدريبية مع المجموعة، قبل التوقف التام بعدها، خوفا على سلامته، وبعدما قرر خوض تجربة خارج قطر التراب الليبي، وكانت الوجهة نصر حسين داي، انطلاقا من فترة التحويلات الشتوية الماضية، إذ لازم دكة البدلاء في بداياته لدواعي فنية محضة، قبل أن تمنح له الفرصة المشاركة كأساسي وأصيب بعدها، وفي الأخير قضى انتشار فيروس “كورونا” على أهداف الغرتيلي هذا الموسم، وذلك بعدما وجد نفسه بعيدا عن حيوية التدريبات الجماعية مرة أخرى لأجل مسمى.