المحلي

أصعب فترة في تاريخه .. نادي سريع المحمدية إلى أين…..!! ؟؟

يترقب الشارع الرياضي في المحمدية بتخوف كبير ما سيؤول إليه مصير المنافسات الوطنية بمختلف مستوياتها بسبب الوضعية الكارثية التي عاشها فريق سريع المحمدية هذا الموسم ووضعيته المتأزمة في ترتيب بطولة الهواة. و إن كانت المعطيات تشير إلى نية أصحاب الحل و الربط من داخل مبنى دالي ابراهيم في استكمال الموسم الرياضي (2019-2020)  ، و هو ما آلت إليه نتائج الاجتماعات المتكررة لمسؤولي أعلى الهرم الرياضي في البلاد متمثلة في وزير الشباب و الرياضة و رئيس الفاف و رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم ، حيث خلص آخر اجتماع إلى اتخاذ قرار استكمال الموسم بقسميه المحترف الأول و الثاني ، و إبقاء الترقب بخصوص مصير بطولة الهواة بأفواجها الثلاثة (وسط، شرق و غرب) . حيث أنه مهما يكن قرار الرابطة باستكمال الموسم من عدمه فإنه سيؤثر مباشرة على مصير فريق سريع المحمدية إما بالبقاء الذي يبقى هو حلم الأنصار أو السقوط، وهو ما لا يتمناه محبو اللون البرتقالي.  وبالعودة إلى وضعية فريق سريع المحمدية هذا الموسم ومعاناته  من جملة المشاكل التي أثرت بشكل كبير جدا على الأداء العام داخل المستطيل الأخضر، و هو ما ظهر جليا من خلال تسجيل النتائج السلبية داخل و خارج الديار جعلت الفريق يعيش واحدة من أصعب الفترات منذ تأسيسه ، كيف لا و الفريق يتجه إلى الهاوية و هو أقرب من أي وقت مضى إلى السقوط.  ما يعيشه سريع المحمدية هذا الموسم جاء كنتيجة حتمية لتراكم العديد من المشاكل منذ أن سقط الفريق إلى قسم الهواة و كان ذلك منذ ست مواسم ، و ما عرفه بيت الفريق من انشقاقات و تكتلات و نفور الجميع من تحمل المسؤولية في إرجاع هيبة الفريق و تحقيق حلم الأنصار بالعودة إلى القسم الثاني المحترف الذي عمر فيه لمدة 18 موسما متتاليا ، و هي أطول فترة يعيشها أي فريق في بطولة المحترف الثاني و هي فترة عرف فيها الفريق أزهى أيامه ، إلا أن دوام الحال من المحال ، فأصبح الحلم كابوسا و دخل الفريق في دوامة لم يستطع الخروج منها إلى الآن. فنيا فشلت الإدارة حتى في تكوين فريق قادر على تحقيق البقاء، فما بالك اللعب على الصعود بفعل محدودية التركيبة البشرية للاعبين الذين أثبتوا تدني مستواهم وعدم قدرتهم على مجاراة نسق بطولة ضعيفة كبطولة الهواة، وهو ما جعل كل من تناوب على العارضة الفنية يعجز عن إيجاد الوصفة السحرية التي تعيد الفريق إلى سلسلة النتائج الايجابية، وعندما يصل الأمر إلى استنجاد الإدارة بمدرب عمر ليوم واحد حينها فقط تدرك ما آل إليه الفريق من تدهور على جميع الأصعدة. وهو الأمر الذي لم يتمكن أكثر من خمسة مدربين تناوبوا على تدريب الفريق من معالجته. الأمر الأكيد أن الفريق منهار من جميع الجوانب وهو يتجه نحو المجهول، وهو ما يتطلب التدخل الفوري وإحداث تغيير جذري لهرم الفريق بدءا من أبسط موظف في الفريق، قبل أن تحل الكارثة ويندثر الفريق ويسقط إلى غياهب الأقسام السفلى.

سنينة مختار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى