متفرقات

بولا حضرت وغطت الحدث ” خلال ندوة حول التلقيح ضد وباء كورونا”… مدير الصحة لولاية وهران يصرح: ” برنامج التلقيح سيكون على مستوى المستوصفات الجوارية لتسهيل عناء تنقل المواطن “

عقد مدير الصحة والسكان لولاية وهران ناصر بودة مساء أمس ندوة صحفية حول التحضيرات الخاصة بعملية التلقيح ضد وباء كورونا على مستوى ولاية وهران. في مستهل كلمته تحدث مدير الصحة عن ترتيبات حملة التلقيح ضد الكوفيد19 التي وضعتها مديرية الصحة على مستوى مدينة وهران، وأن انطلاقها سيكون نهاية هذا الشهر، حسب تعليمات رئيس الجمهورية والوزير الأول، كما أكد أن هذه الحملة ستدوم لعدة أشهر أو طوال سنة 2021. في ذات السياق أكد المتحدث أن هذا التلقيح ليس إجباريا، وهو من قناعة المواطن لمن يرغب في التلقيح يتقدم للمركز. و عن أولويات التلقيح لبعض المصالح أكد مدير الصحة أن هناك أولوية لعمال بعض المصالح، أولها عمال وعاملات قطاع الصحة على مستوى المستشفيات ومراكز الصحة الجوارية، أما النقطة الثانية للموظفين الذين يزاولون عملهم في أماكن يتوافد إليها المواطنون، مثل الحماية المدنية والأمن الوطني والجمارك والأساتذة في المؤسسات التعليمية، يعني لبعض الهيئات التي تتعلق بفائدة المواطن التي إذا توقفت سيحتاج إليها الجميع. كذلك الفئة التي كانت تلقح كل سنة ضد فيروس الأنفلونزا أصحاب 65 سنة فما فوق، أما الفئة الرابعة لأصحاب الأمراض المزمنة بداية من سنة 18 سنة، هذه الفئات التي ستكون الانطلاقة بتلقيحهم وهذا لا يمنع الأشخاص العاديين من أخد اللقاح.

مقر واحد لتخزين اللقاح يبقى سريا

بخصوص مقر تخزين هذا اللقاح قال مدير الصحة أنه سيكون مقرا واحدا على مستوى مدينة وهران، مباشرة من معهد باستور إلى هذا المقر الذي سيبقى سري مؤكدا أنها إجراءات أمنية ولن يعرف مكانه أحد، ممكن مع مرور الوقت سيعرفه الجميع، كما يجب أن يبقى في غرفة تبريد تحت 18 درجة، وسيبقى في غرف التبريد ومن تم يوزع على المصالح.

الهياكل التي ستقوم بالتلقيح

بخصوص الهياكل التي سيتم التلقيح فيها وهي المستشفى الجامعي لوهران، إيسطو وأيضا ومستشفى المحقن وباقي المستشفيات، ودورهم تلقيح عمال وعاملات مؤسساتهم.

المؤسسات الجوارية سيكون لها 3 مهام خلال هذه العملية

أما بخصوص المؤسسات الجوارية لديها 3 مهام، أولها تلقيح عمالها، ثانيا تلقيح الأشخاص الذين تم ذكرهم سابقا، ثالثا تلقيح المواطنين، يعني سيكون لها عمل كبير وتنظيم محكم، أي 60 % سيتم تلقيحهم من طرفها، أما المستشفيات ستلقح فقط عمالها. يعني سيتم تجنيد 50 مستوصف على مستوى ولاية وهران، والتي سيكون فيها مركز تلقيح، وهذا من أجل تقريب المصلحة من المواطن، بالإضافة إلى 116 قاعة علاج على حسب المناطق والطلبات التي ستكون، إضافة إلى الفرق المتنقلة على حسب المكان الذي يقطن فيه المواطن ستتنقل لهم فرقة متنقلة، هذا يشمل المناطق التي لا تتوفر على المستوصفات. برنامج التلقيح سيكون على مستوى المستوصفات والتي يجب فيها احترام التباعد الجسدي والبروتوكول الصحي، من أجل سلامة الحضور في القاعة، في حالة ما زاد عدد المواطنين سيكون هناك فضاءات أخرى التي تستطيع استيعاب عدد كبير مثل المراكز الرياضية، وحتى مراكز الاتفاقيات كذلك مقرات أخرى، من أجل احترام التباعد الجسدي والبروتوكول الصحي ويكون التلقيح في ظروف آمنة بعيدا عن الإصابة بالوباء.

336 أخصائي في التلقيح مجند للعملية

فيما يخص الأشخاص الذين سيقومون بهذا التلقيح ليس من هب ودب من سيقومون بالتلقيح، بل الأشخاص المعتادين على التلقيح، وقد تم تجنيد 336 عون لهم الخبرة في ذلك، كذلك يوجد 146 طبيب عام مجند أيضا من أجل معاينة حالة المواطن وفحصه قبل أن يأخذ اللقاح، كما يوجد 74 طبيب مختص الذين سيقومون بالفحص بعد التلقيح. كما أن هذا التلقيح سيقدم مرتين، المرة الثانية ستكون بعد 21 يوم وهذا مهم من أجل عودته لأخذ الجرعة الثانية، أما بخصوص كمية اللقاح لا يوجد علم بها، والتي سيتم تقسيمها على اثنين من أجل أخد الجرعة الثانية. اما الأمر الذي لا يعلم هو كمية اللقاح التي ستكون في ولاية وهران، والتي ستعرف الأسبوع المقبل، كذلك تاريخ بداية التلقيح. أما الأمر الأساسي لهذا اللقاح أنه سيجعل هذا الوباء يقل وينقرض تدريجيا. هذا الوباء الذي ظهر في شهر مارس ونحن مقبلون على سنة منذ دخوله، وأن مدينة وهران شهدت 3 مراحل صعبة، أولها في شهر جويلية، نوفمبر وشهر ديسمبر التي بلغت حتى 90 حالة في اليوم. في إجابته على بعض التساؤلات أكد مدير الصحة أنه ستكون هناك عملية تحسيس بخصوص تنظيم عملية التلقيح، والتي ستبدأ من نهار الغد، أين برمج برنامج تحسيس للمواطن حول هذه العملية، من أجل التعريف بها للمواطن والتي ستكون منظمة بأحكام وسط تطبيق البرتوكول الصحي. كما أكد في الختام أن هذا التلقيح سيكون لمدة سنة كاملة من أجل تلقيح كل الفئات التي ذكرها سابقا، كما سيكون للمواطنين نصيب طوال السنة، بالإضافة إلى أن ارتداء الكمامة واحترام مسافة الأمان وتطبيق البروتوكول الصحي سيبقى ساري المفعول طوال السنة، مع تواجد التلقيح من أجل أن تكون الحماية التامة من الإصابة بالوباء.

أسامة شعيب 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P