الأداء الباهت لمحرز متواصل مع مانشستر سيتي
شارك جناح مانشستر سيتي، النجم الجزائري رياض محرز، كلاعب بديل في فوز فريقه (0-3) ضد مضيفه وولفرهامبتون، على ملعب “مولينيو”، ضمن منافسات الجولة الثامنة من عمر الموسم الجديد (2022-23) لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز “بريميرليغ”. ودخل محرز إلى اللقاء عند الدقيقة 72 بدلاً من زميله الإنجليزي فيل فودين، حيث قدّم اللاعب الجزائري مردودًا متوسطًا خلال اللقاء، ونال تقييمًا بلغ 6.35/ 10، وفقا لشبكة “هو سكورد” العالمية. وخلال الفترة التي لعبها، سدد نجم منتخب الجزائر مرة واحدة، وصنع فرصة، مع امتلاكه نسبة 87.5% في التمرير الصحيح، ولمسه الكرة 26 مرة، وقام محرز بمراوغة واحدة، وأرسل كرتين عرضيتين. وبادر مانشستر سيتي بالتسجيل في شباك وولفرهامبتون مع الدقيقة الأولى، عبر الإنجليزي جاك غريليش، ثم أضاف النرويجي، إيرلينغ هالاند، الهدف الثاني عند الدقيقة 16، فيما سجل فودين ثالث الأهداف عند الدقيقة 69.وشهد الشوط الأول حالة طرد في صفوف وولفرهامبتون عند الدقيقة 33، كانت من نصيب المدافع الأيرلندي ناثان كولينز، بعد تدخل عنيف على غريليش جناح مانشستر سيتي. وبالفوز على “الذئاب”، رفع مانشستر سيتي (حامل اللقب) رصيده إلى 17 نقطة، في صدارة جدول الترتيب مؤقتًا، بانتظار استكمال باقي مباريات الجولة الثامنة، فيما تجمد رصيد وولفرهامبتون عند 6 نقاط في المركز الـ16.
عودته للخضر قد تفيده نفسيا
هذا وقد عاد النجم الجزائري رياض محرز إلى صفوف المحاربين بعد غيابه عن التربص الأخير بداعي الإصابة، حيث فضل المدرب جمال بلماضي عدم دعوته، لا سيما أنه عاش على وقع نهاية موسم صعبة. وتقترن عودة محرز إلى المنتخب الجزائري بفترة صعبة يمر بها الساحر الجزائري مع فريقه مانشستر سيتي، حيث غابت أهدافه وتمريراته التي تصنع الفارق وجعلت منه واحداً من أفضل اللاعبين في الدوري الإنكليزي في السنوات الماضية. وخسر محرز مركزه الأساسي حيث بات لا يشارك إلا في نهاية المباريات، وعندما يلعب أساسياً، لا يكون متألقاً مثل ما حصل في دوري أبطال أوروبا ضد بوروسيا دورتموند الألماني، حيث استبدله المدرب الإسباني بيب غوارديولا في بداية الشوط الثاني بعد تقدم المنافس 1ـ0.
وستكون المشاركة مع “محاربي الصحراء” متنفساً بالنسبة إلى محرز لعله يستعيد انتعاشه وبريقه ويعود أقوى إلى إنكلترا ليستعيد مكانته في الفريق ويساهم في انتصارات “السيتي”، لا سيما أنّ منافسيه على اللعب أساسياً سجلوا عديد النقاط في الفترة الماضية. وسيحاول بلماضي مساعدة نجمه الأول على العودة إلى سالف بريقه، لا سيما أن العلاقة بينهما كانت قوية طوال السنوات الماضية، إذ يبدو أنّ هناك تجاوباً كبيراً بينهما قد يساعد في استعادة محرز مستواه العادي الذي أمتع به الجماهير.والنجاح في هذا التحدي الكبير سيكون المهمة الأولى التي تنتظر المدرب بلماضي، الذي استفاد كثيراً من إضافة محرز في المنتخب الجزائري طوال السنوات الماضية، وقد يكون قد حان عليه الدور لمساعدته.
خليفاوي مصطفى