اتحاد السوقر… الأزمة المالية وراء تأخر انطلاق التدريبات
أجمع الكل ممن سئموا الوضعية المقلقة التي يعاني منها فريق اتحاد السوقر، الصاعد الجديد إلى بطولة القسم مابين الجهات، بأن فريقهم يسير نحو المجهول، في ظل الضائقة المالية التي تعاني منها خزينة الفريق. هو ما أثر سلبا على الشروع في التحضيرات للموسم الجديد. ليتأكد بأن أمور فريق اتحاد السوقر لا تبشر بالخير.
يبقى هذا في الوقت الذي يسود غموض يصعب تشفيره حول تسيير الفريق التي تحوم حولها عدة تساؤلات، عجلت بمطالبة أوفياء الاتحاد سلطات الولاية والهيئة المنتخبة تحمل مسؤولياتها تجاه فريقهم الغارق بالمشاكل مطالبين بإنقاذه قبل فوان الأوان. فهذه الوضعية كشفت مرة أخرى عجز إدارة الفريق على التكفل بمستحقات اللاعبين العالقة منذ أشهر، وسط صمت تام للسلطات المحلية، رغم علمها بالأزمة التي يعيشها الاتحاد لحد الساعة.
ويرى محبو الاتحاد بأن قضية اتحاد السوقر ستحمل مستجدات سلبية والخوف أن يستمر هذا الوضع الراهن في غياب أي حلول إستعجالية.
الأنصار يطالبون بوجوه جديد لقيادة الفريق
طلب أنصار اتحاد السوقر بطي ملف الوجوه القديمة التي سيرت الفريق لسنوات نهائيا، والتي تسببت في نكساته، والحط من قيمته، حتى تحول من نادي عريق مهاب الجانب إلى فريق يعيش أوقات صعبة. ويعد هذا الأسبوع الحالي حاسما في مستقبل النادي نظرا لكثير من الأحداث التي ستعرفها. وبالتالي فإن الأنصار سيعرفون الصورة الحقيقية لإدارة فريقهم الموسم القادم سواء بمواصلة الإدارة الحالية مهامها أو تقدم وجوه جديدة للتسيير.
مهدي ع