الأنصار سريع غليزان يضغطون على بن زينب للمغادرة في انتظار لحاق عزي و عبد الصدوق
كما كان منتظرا، واصل لاعبو سريع غليزان إضرابهم للأسبوع الثالث على التوالي، احتجاجا على عدم ضخ أجورهم لما يقارب الثلاثة أشهر، إضافة إلى الفراغ الإداري الذي يشهده الفريق. هذا وكان رفقاء المدافع عايش قد بدأوا إضرابا مفتوحا بعد مهلة قصيرة منحوها للإدارة ، تمثلت في الأيام التي أعقبت مواجهة نجم مقرة التي كانت ما قبل الأخيرة خلال مرحلة الذهاب.
الهواري حاول إقناعهم بالعودة إلى التدريبات وفشل في غياب الملموس
من جهته وفي اجتماعه الأخير بالعناصر التي حضرت أو حتى تلك التي تحدث معها هاتفيا، فقد حاول المناجير العام علي الهواري كسر الإضراب من خلال إقناع اللاعبين بالعودة إلى التدريبات ،غير أنه فشل بسبب غياب الملموس والاكتفاء فقط بالوعود التي أرهقت رفقاء الحارس بوسدر . وتكررت منذ فترة التحضيرات قبل بداية الموسم، كما حاول بهلول أيضا أن يليّن من موقف لاعبيه لكن محاولته باءت هي الأخرى بالفشل.
اللاعبون رفضوا أي حل من غير الحصول على أجورهم
بعد الطرح المبني للمجهول الذي قدمه علي الهواري من خلال اتصاله برفقاء عايش ، والذي رفضه اللاعبون عندما أجمعوا أن هناك حلّان فقط، يجعلهم يعودون من جديد إلى التدريبات أولا ضخ أجورهم العالقة، على الأقل أجرة شهر واحد، لأن منهم من لم يجد الأموال للسفر إلى غليزان، إضافة إلى المنحتين اللتين يدينون بها.
الأنصار ساخطون على بن زينب و طالبوه بالتنحي
وأمام حالة الغموض المتواصلة داخل بيت السريع و غياب التشكيلة عن التدريبات لما يقارب ثلاثة أسابيع ،فإن ذلك خلّف موجة من الإستياء وسط الأنصار الذين أكدوا بدورهم أن مثل هذه التصرفات لا تخدم الفريق المقبل على مرحلة صعبة ،ذلك ما جعلهم يوجهون رسائلهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي مطالبين برحيل بن زينب ، في حال عجز عن حل الأزمة مستغربين إصراره على البقاء رغم الذي يحدث.
نور الدين عطية