القسم الثالث الجنوب الشرقي… إتحاد آفلو …الأمور تراوح مكانها والأنصار قلقون على مصير الفريق
بعد إنتهاء البطولة في القسم الثالث الجنوب الشرقي التي كانت في ظروف إستثنائية بسبب الأزمة الصحية ،والبداية الصعبة لمعظم الفرق خاصة بعد التقسيم الجديد الذي أقرته رابطة ما بين الجهات ،لضيق الوقت وكذا التقليل من المصاريف والتنقلات البعيدة تفاديا لأي طارئ ،حيث كان إتحاد آفلو من الفرق التي عانت كثيرا في البداية بسبب المشاكل الإدارية التي كادت تعصف بأبناء جبل لعمور لولا تدخل العقلاء ومحبي لياربيا من أجل تغليب مصلحة النادي على الصراعات الداخلية نظرا لضيق الوقت آنذاك ،خاصة مع وجود فرق كانت قد شرعت في التحضيرات مبكرا للدخول بقوة في البطولة .كلها عوامل جعلت الأفلويين يحددون ضمان البقاء في ظل تلك الظروف أولوية الأولويات ،وهو ما كان في نهاية المطاف ما جعل الأنصار بعدها يطالبون من الفاعلين و المسؤولين التدخل لترتيب بيت الإتحاد مبكرا والتحضير للموسم الكروي الجديد بكل حزم وجدية تفاديا لسيناريو الموسم الماضي، والبداية تكون بتشكيل مكتب مسير قادر على قيادة قاطرة الفريق نحو الأفضل ،واللعب على الأدوار الأولى والتفكير في تدعيم التشكيلة بعناصر قادرة على تقديم الإضافة المطلوبة مع الإبقاء على أبناء الفريق الذين قدموا مستويات مقبولة ،وكذا الحفاظ على الطاقم الفني .فلا أحد في آفلو ينكر العمل الجبار الذي قام به الكوتش خالد دريد طيلة الموسم الماضي، وهو الذي رفع التحدي في ظرف صعب إستطاع من خلاله إيجاد توليفة من اللاعبين حقق معهم البقاء بكل أريحية، فالوقت حاليا كافي قبل بداية الموسم الكروي الجديد الذي سينطلق منتصف شهر أكتوبر والبدء في كل الأمور التنظيمية مع دعم مادي يمكن من خلاله وضع أهداف تليق بسمعو وتاريخ إتحاد آفلو. وحسب الأخبار الواردة من الرابطة فإنه سيتم العودة لنظام المنافسة السابق أي بمجموعة واحدة عوض مجموعتين بصعود صاحب الصدارة مباشرة ، هذا ما قد يزيد من الأمر صعوبة خاصة مع وجود نوادي في أقصى الجنوب، ما يوحي بموسم ماراطوني ينتظر لياربيا في ظل الغموض الذي يسود النادي حاليا.
علاوي شيخ