الإتحاد الرياضي السوفي … الأخطاء الدفاعية هاجس المدرب شيباني
أبان الطاقم الفنّي للاتحاد الرياضي السوفي بقيادة المدرب شيباني سمير على قلقه الشديد من الأخطاء الدفاعية المتكررة في الميدان و سقط فيها عناصره في اللقاء الأخير أمام إتحاد العاصمة والتي تسببت كما تابع الجميع في خسارة نقاط المباراة كاملة بثلاثية مقابل هدف واحد مع تضييع ركلة جزاء ، بعدما كان النادي السوفي مرشحا للخروج على الأقل بنقطة التعادل الإيجابي من تلك المواجهة نتيجة المجهود الكبير المقدم خصوصا في النصف الأول من اللقاء الذي كان فيه الفريق بإمكانه بلوغ شباك منافسه في مناسبتين أو ثلاثة.
وما زاد من حدّة غضب الساهرين على العارضة الفنية هو أن الأخطاء كانت السبب الرئيسي في عودة الفريق من تنقل مدينة خنشلة ومنازلة الإتحاد المحلي دون زاد بعدما أستقبل خط الدفاع لإصابتين متتاليتين قبل نهاية المباراة بربع ساعة ويتبخر الطموح بعدما كان الجميع يعوّل على مجرياتها لإضافة نقاط أخرى للرصيد المتوقف في نقطة التعادل على مولودية وهران وفوز على نجم بن عكنون.
دفاع الإتحاد الأضعف في مرحلة الذهاب
بالعودة إلى لغة الأرقام نجد أن خط دفاع الإتحاد الرياضي السوفي الحلقة الأضعف خلال النصف الأول من مرحلة الذهاب ، بعدما تكبد عدد كبير من الأهداف خلال اللقاءات التي أجراها بميدانه أو في المباريات التي لعبها خارج القواعد قبل ختام المرحلة بمباراة واحدة سيجريها بميدان شبيبة القبائل ، مما ساهم في تضييع العديد من النقاط التي كانت في المتناول كان أخرها في المباراة التي لعبها أمام إتحاد العاصمة تسبب في صدمة الجميع وتسرب أيضا الشك بقوّة على أن النادي السوفي ليس له القدرة على تخطي كارثة السقوط للقسم الوطني الثاني .
صحيح أن النادي السوفي لم يفلح وكسب زاد قليل من النقاط قبل جولة واحدة من نهاية مرحلة الذّهاب ، لكن النقطة السلبية الأخرى التي ضاعفت من حدّة الأزمة وجعلت الجميع يرشح لأن يكون مستقبل النادي السوفي أسوى هو تمديد الفارق بينه والفرق التي تحتل المراتب الأخيرة بعدما كسبت نقاط المباريات الأخيرة سواء في المباريات التي لعبتها بميدانها أو خارجها ، وهو العامل الذي سيصعب أكثر من المأمورة خلال مرحلة العودة التي تصبح فيها النقاط غالية وثمينة جدّا لدى جميع الفرق سواء التي تلعب لأجل التتويج أو إنهاء البطولة في مرتبة متقدمة تؤهلها للمشاركة في بعض المنافسات أو الفرق التي ستدافع عن حظوظها لتجنب كارثة السقوط للقسم الثاني في ختام المنافسة الجارية .
أحمد. ز