الرابطة الأولىالمحلي

الإتحاد الرياضي السوفي … الأنصار قلقون على مستقبل الفريق بعد السقوط

تحوّل تفكير عشاق الألوان السوفية قبل نهاية الموسم الكروي للرابطة المحترفة الأولى بأربعة جولات فقط ، تحوّل إلى قلق شديد على مستقبل ناديهم بعد السقوط للقسم الوطني الثاني ، لاسيما بعد المشوار السلبي والفشل ومن كل الجوانب في أوّل موسم كروي يلعبه النادي السوفي في تاريخه في الرابطة المحترفة الأولى ، وهي النقطة المهمة جدّا التي وقفت عليها اليومية الرياضية بولا مؤخرا في عديد جلسات الأنصار عبر المقاهي والساحات العمومية وغيرهما من الأماكن التي يقصدها الأنصار بعد نهاية العمل اليومي أو خلال عطلة الأسبوع .في السياق ذاته ، أعتبر عديد من تداول وطالع الخبر في مختلف وسائل الإعلام .

ويأتي منها شبكة التواصل الاجتماعي والرامي إلى الشعور واهتمام أنصار النادي بمصلحة ناديهم مبكرا ، على أن هذا الجانب إيجابي جدّا ويخدم شؤون البيت إلى أبعد الحدود ، وهي العملية من شأنها يجني النادي السوفي ثماره في الميدان ، انطلاقا من القيام بالترتيبات اللازمة التي يحلم بها الجميع ، خصوصا عشاق الألوان الذين ساندوا ووقفوا وتابعوا مسيرة النادي ولازالوا متمسكين بموقفهم المتمثل في مساعدة فريقهم حتى آخر يوم من البطولة حتى يتخلص من محنته بعد جملة المشاكل التي عاشها ومنذ بداية الموسم الكروي الجاري حتى السقوط المبكر للقسم الوطني الثاني .

عازمون على عقد جلسات متتالية

إلى جانب ما تقدم ذكره ، فقد علمنا من قبل بعض عشاق الألوان السوفية أنه تم برمجة عدّة جلسات سيعقدها أنصار النادي مباشرة بعد نهاية الموسم الكروي الجاري  الذي سيبقى راسخا في الأذهان بسبب المشوار السلبي الذي عجّل لعودة الفريق للقسم الذي لعب له الموسم الماضي دون انتظار المحطات الأخيرة مبكرا ، وهذا من أجل الشروع والتطرق إلى بعض النقاط المهمة التي من شأنها تخدم مصلحة ناديهم وتجعله يباشر استعداداته للبطولة القادمة مبكرا ، سواء من حيث الانتدابات أو أبرز الترتيبات التي تعود بالفائدة على الألوان وتبعده على النفق المظلم .

يرفضون رحيل الركائز

سار عديد أنصار النادي السوفي وحتى المتتبعين لمسيرة النادي في الرابطة المحترفة الأولى في اتجاه واحد أثناء ردودهم المتتالية حول مستقبل الفريق ، ويعد المحافظة على ركائز النادي من بين النقاط المهمة جدّا التي تشغل بالهم كما طالبوا الإدارة بمباشرتها مبكرا وتجسيدها في الميدان ، حتى لا يتعرض التعداد إلى نزيف حاد تكون عواقبه وخيمة جدّا وبالتالي يصعب التدارك والتعويض في الميدان على غرار ما حدث لعديد الفرق التي سبق لها النشاط في الرابطة المحترفة الأولى ، وتعرضت فيما بعد إلى سقوط حر وإلى الأقسام الجهوية بعد البروز ومزاحمة عديد الفرق العريقة والقوية في مناسبات سابقة .

أحمد. ز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P