الإتحاد الرياضي السوفي … السقوط المبكر للقسم الثاني يحزن السوافة
تأثر كثيرا كل من له صيلة بالألوان السوفية بعد نهاية اللقاء الأخير لناديهم بمستضيفه النادي الرياضي القسنطيني لفائدة أصحاب الأرض وبثلاثية مقابل صفر، وهي نتيجة السلبية الجديدة التي جاءت لتؤكد لكل المتتبعين لمنافسة الرابطة المحترفة الأولى مرّة أخرى على عدم قدرة لاعبيهم على رفع التحدي في الميدان وداخل البساط الأخضر لإنقاذ ناديهم من كارثة السقوط للقسم الأسفل في أوّل مشاركة في حظيرة الكبار ،
لاسيما بعد تمدد فارق النقاط بينه وأقرب المهددين بالسقوط إلى عدد 11 نقطة كاملة ، ناهيك على ما ينتظره من مهمات تحبس الأنفاس سواء في اللقاءات التي سيلعبها بميدانه أو خارجه أيضا. صحيح أن المستوى يختلف تماما بين الأقسام المعتمدة في مختلف المنافسات الرسمية ، إلا أن ومنذ الصعود التاريخي للنادي السوفي كان الجميع قد حذر من الوقوع في الأخطاء انطلاقا من الإدارية والترتيبات التي يجب القيام بها جيدّا قبل المرور إلى الانتدابات المستحقة ولها القدرة الكافية للدفاع على الألوان في الرابطة الأولى والتي من شأنها تمكن النادي من لعب مبارياته بكل ارياحية ،
خصوصا منها المبرمجة داخل الديار حتى يتمكن النادي من التأقلم تدريجيا مع أجواء ونسق المنافسة وكسب النقاط اللازمة والتي تجعله يرتدي الثوم المتين ويظهر بمستوى مقنع في لقاءات خارج قواعده ، وهي الحلقة المفقودة تماما وبالتالي قادت النادي إلى إعداد ملف السقوط تدريجيا حتى عدم القدرة على النهوض .
غياب عنصر الخبرة ساهم في ذلك
من بين العوامل الأساسية التي أفقدت النادي السوفي هيبته بسرعة في الميدان إلى درجة أنه أصبح هشا حتى عندما يتعلق الأمر بالتباري داخل الديار وأمام الفرق الحديثة والمهددة بالسقوط طبعا بعد الصعود للرابطة المحترفة الأولى عن جدارة واستحقاق نجد عنصر غياب الخبرة في الميدان وعلى جميع المستويات ، مما ساهم في تراكم المشاكل والعوائق وغيرها من الأمور التي كانت وراء إبرام عقد العودة السريعة إلى المستوى الذي لعب فيه الموسم الماضي .
أحمد. ز