الإتحاد الرياضي السوفي … غياب الأموال يساهم في الوضعية الكارثية للفريق
تعاني خزينة النادي السوفي منذ بداية الموسم الكروي الجاري من غياب الأموال والمساعدات المالية من جميع الجهات المسؤولة بولاية الوادي ، يحدث هذا بعد مرور 13 جولة من الرابطة المحترفة الأولى واللعب إلى جانب العديد من النوادي التي تتوفر على الأموال والمتطلبات اللازمة لمواكبة البطولة بكل إرياحية ، وهو البند السلبي الذي زاد من متاعب إدارة النادي السوفي بقيادة الرئيس صخري يوسف ، بعدما تفاءل الجميع بمستقبل أفضل مباشرة بعد كسب تأشيرة الصعود التاريخي للرابطة المحترفة الأولى الصائفة الماضية .
لأن تبرمج ويستفيد النادي من مساعدات مالية وتكون في مستوى نادي يستحق الاحترام والتقدير بعد صعوده إلى مصف الكبار على مستوى الجنوب الشرقي الكبير وليس مدينة الوادي فحسب ، وعليه تتواصل معاناته رغم النداءات المتكررة والوعود المتواصلة من قبل عديد الجهات بسبب عدم بلوغ الخزينة الأموال اللازمة ترفع الغبن مما جعل الإدارة تقف عاجزة على تسوية العديد من الأمور الأساسية منها ضخ الشطر الأول من قيمة عقود اللاعبين وغيرها من الجوانب الأخرى المهمة في صورة الإيواء والإطعام وما يتطلب توفير لرفع حجم تركيز الطاقم الفنّي واللاعبين .
الإدارة تربط تسديد العلاوات بدخول الأموال
في السياق ذاته ، تبقى إدارة النادي السوفي تنظر من يوم لآخر بلوغ الإعانات المخصص ضخها في خزينة النادي من أجل وضع سلم تحفيزي وعلاوة مالية ” صحيحة ” يستفيد منها اللاعبون مباشرة بعد نهاية اللقاءات وتسجيل نتيجة إيجابية قبل بداية المرحلة الثانية من البطولة ، وهي المرحلة التي سيكون فيها النادي السوفي مجبرا على تغيير المسار وكسب النقاط في اللقاءات التي سيجريها بميدانه أو خارجها حتى يتمكن من الصمود بميدانه وخارجه وبالتالي الابتعاد تدريجيا على المنطقة الحمراء التي تجنبه تفادي كارثة السقوط بعد لعب موسم فقط في الرابطة المحترفة الأولى .
أحمد.ز