الرابطة الأولىالمحلي

الإتحاد الرياضي السوفي …  هزيمة السياسي تغرق السوافة

سار الاتحاد الرّياضي السوفي في الاتجاه المعاكس أثناء سقوط الورقة  العشرين من بطولة الرابطة المحترفة الأولى ، التي شهدت ومرّة أخرى تكبد النادي السوفي خسارة جديدة أمام مضيفه الأخير النادي الرياضي القسنطيني بثلاثية مقابل صفر، ليقلل بذلك أبناء مدينة وادي سوف من نسبة حظوظهم نحو البقاء في الرابطة المحترفة الأولى ، بعدما عاكسوا كل التوقعات في أول موسم لهم يلعبون في حظيرة الكبار ، حدث هذا بعد الصعود التاريخي المتلاشي تدريجيا الآن ومن جولة لأخرى بواسطة جملة من المشاكل المتراكمة منذ بداية الموسم الكروي حتى كتابة هاته الأسطر وبالتالي عجلت بحجزهم تذكرة العودة من حيث جاءوا قبل نهاية الموسم الكروي بعشرة جولات كاملة.

التشكيلة لعبت بدون روح

من بين العوامل الأساسية التي ساهمت في خسارة النادي السوفي النقاط الثلاث ودون العودة على الأقل بنقطة التعادل من السفرية التي قادت النادي لشرق البلاد وبنتيجة ثقيلة تمثلت في تلقي شباكه لثلاثية نظيفة ودون مقابل هي غياب الروح القتالية فوق الميدان لجميع العناصر التي شاركت في اللقاء وعلى مستوى الخطوط الثلاث ، وهي العوامل السلبية التي ساهمت في تضييع النقاط بالمقابل استغلت جيدّا من قبل أصحاب الأرض وعناصر الفريق المنافس ، خصوصا للأخطاء المرتكبة على مستوى خط الدفاع ، في حين غابت المبادرات الهجومية لأشبال المدرب شيباني سمير في كلا الشوطين مما أحجب رؤية من قبل عناصر الفريق السوفي.

الشباب فاز على الإتحاد ذهابا وإيابا

فاز أبناء مدينة الجسور المعلقة على نظرائهم  أبناء مدينة وادي سوف في المناسبتين أي ذهابا وإيابا ، حيث عادت الغلبة في لقاء مرحلة الذهاب إلى النادي الرياضي القسنطيني برباعية مقابل ثلاثة أهداف في مباراة كانت قوية حتى صافرة النهاية ، أما بالنسبة للقاء مرحلة العودة فقد كانت النقاط من نصيب هذا الأخير أيضا بثلاثية لا غبار عليها ، وهي نتيجتين سلبيتين أكدتا المستوى المتباعد للتشكيلتين .

بالعودة إلى النتائج المسجلة وكذا إفرازات الجولة المنقضية على مستوى مؤخرة الترتيب نجد أن الأخيرة لم تكن تماما في مصلحة النادي السوفي بعد فوز نجم بن عكنون على نجم مقرة بثلاثية مقابل هدف واحد وكذا تغلب مولودية وهران على نادي بارادو بثنائية مقابل صفر ، وهو العامل الذي جعل الفارق يتمدد بينه وأقرب المهددين بالسقوط إلى أكثر من عشرة نقاط كاملة وهو الفارق الذي يصعب تداركه في العشرة جولات المتبقية من عمر الرابطة المحترفة الأولى .

أحمد. ز

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى