الإتحاد الرياضي السوفي يتجه نحو السقوط
بعد الثلاث نتائج سلبية التي سجلها النادي السوفي خلال المحطات الأولى من البطولة ، تتمثل في خسارة نقاط لقاء إتحاد الحراش ثم مستقبل بلدية الرويسات وكذا لقاء مولودية بلدية قسنطينة داخل الديار ، مما أكد الأخير عدم القدرة على النهوض من المرتبة المتأخرة وتدارك أخطاءه المرتكبة في الميدان خلال النصف الأول من البطولة أي المرتبة الأخيرة في سلم الترتيب العام للبطولة برصيد ثمانية نقاط فقط ، لاسيما وأن مواجهات تحبس الأنفاس تنتظر النادي سواء بميدانه المركب الرياضي أول نوفمبر بالوادي أو خارجها انطلاقا من أبناء مدينة بونة إتحاد مدينة عنابة ، خصوصا بعد تخلي العديد من الأطراف الفاعلة عليه وغياب نية العديد من الجهات من أجل مساعدة النادي ،
بسبب سلسلة النتائج السلبية التي سجلها في البطولة وفي المقام الأول نجد الأنصار الذي غادروا الملعب والمدرجات مبكرا لأنهم لم يهضموا السقوط الأول من الرابطة المحترفة الأولى نحو القسم الوطني الثاني مجموعة وسط شرق وكذا عدم التفاف الجميع نحو النادي حتى يبارح المنطقة الحمراء المتواجد بها الآن ، وهو العامل السلبي والعنصر البعيد تماما لما كان يتوقعه الجميع سيزيد من متاعب النادي في الميدان وبالتالي يواصل سيره تدرجيا نحو السقوط الثاني عن التوالي هاته المرّة نحو جحيم الأقسام السفلى أي ما بين الرابطات .
بعدما صعد للقسم الرابطة المحترفة الأول وعاش الجميع أياما زاهية قبل أن تنقلب الأمور رأسا على عقب ويصبح الآن من بين المهددين لمغادرة القسم الوطني الثاني نحو الأسفل.
أحمد. ز
