الإتحاد الرياضي السوفي يودع الكأس مبكرا وسط غضب الأنصار

جانبت عناصر تشكيلة الاتحاد الرياضي السوفي كل التوقعات بمناسبة لقاء الدور الثاني والثلاثين من منافسة كأس الجمهورية ، حيث أقصيت على يد الضيف نجم بن عكنون بثلاثية مقابل هدف واحد ، وهي النتيجة السلبية الجديدة التي أبعدت ” السوافة ” من منافسة كأس الجمهورية مبكرا دون بلوغ أهدافهم المسطرة لها أو على الأقل الوصول للدور المقبل بعدما خدمتها القرعة بالاستقبال واللعب داخل القواعد وأمام أنظار جمهورها الغفير ، لاسيما وأن الجميع كان يعوّل كثيرا هاته المباراة من أجل الفوز والإطاحة بالمنافس ومنها المرور للدور السادس عشر حتى يساهم الإنجاز في رفع المعنويات عاليا قبل العودة لأطوار البطولة والتنافس من جديد على لعب ورقة البقاء بداية من النصف الثاني من البطولة بعد العرض الهزيل في المرحلة الأولى منها .

الإقصاء تبعه أداء هزيل

صحيح أن مباراة الكأس مفتوحة على كل الاحتمالات ولا تؤمن بالفرق الكبيرة أو الصغيرة دليل خروج العديد من الفرق الكبيرة والعريقة في مناسبات سابقة على يد تلعب في مستويات سفلى إلا أن النقطة السلبية في اللقاء والتي يكون الجميع قد وقف عليها هي الأداء الذي كان غير مقنع تماما في كلا الشوطين ، مما أغضب الأنصار الذين حضروا بقوّة من أجل مساعدة النادي على الفوز وكسب تأشيرة المرور للدور المقبل من منافسة الكأس ،

لكن كانت مغادرتهم لمدرجات الملعب مغايرة تماما لما كانوا يطمحون إليه وساخطين على الجميع من إدارة إلى الطاقم الفنّي وكذا اللاعبين الذين لم يقنعوا طيلة أطوار المواجهة أمام منافس عانى هو الآخر ف المرحلة الأولى من البطولة دليل مرتبته المتأخرة التي أحتلها في سلم الترتيب النهائي للمرحلة المنتهية .

أحمد. ز