حوارات

النجم المصري الصاعد وجيه أمير الصخرة لاعب إتحاد بسيون للناشئين: “والدي سر نجاحي، أحب محرز وحلمي اللعب لفريق برشلونة”

يعد اللاعب وجيه أمير الصخرة واحدا من المواهب الصاعدة في فريق نادي اتحاد بسيون المصري بفضل إمتلاكه لإمكانيات بدنية وفنية جعلته واحدا من أهم اللاعبين الشبان الذين يُتنبأ لهم بالسطوع في سماء كرة القدم المصرية. اللاعب الموهوب والمتألق وجيه أمير الصخرة من النجوم القادمة بقوة في سماء الكرة المصرية يشغل مركز رأس حربة من الطراز الرفيع، يتوفر على مهارات عالية وتمريرات حاسمة وتسجيل للأهداف، يرسم له مستقبل واعد و

له طموح كبير لمواصلة المشوار في عالم كرة القدم، جريدة “بولا” سلطت الضوء على هاته الموهبة المصرية في هذا الحوار.

أولا كيف حالك يا وجيه؟

“أنا بخير الحمد لله شكرا على سؤالك”.

عرف بنفسك للجمهور الرياضي؟

“أنا اسمي وجيه أمير الصخرة مواليد 24/12/2008 وأنا في الصف السادس الابتدائي لاعب كرة قدم في نادي بسيون”.

حدثنا كيف بدأتك كرة القدم؟

“أولا أنا بدأت حياتي الرياضية بلعب الجمباز في سن الثامنة وأتذكر جيدا أن في ذلك اليوم كان لنا يوم ترفيهي نلعب فيه كرة القدم شاهدني مدرب كرة قدم وأنا أسدد ركلة جزاء، واندهش لقوة التسديد لدي، وسألني هل تتمرن أو ترغب في أن تلعب كرة القدم؟ ومن هنا بدأت القصة واكتشف لدي الكثير من المواهب منها المراوغة والتنطيط واللعب بالرأس والقوة البدنية وهذا كلام المدرب ليس كلامي لأني في تلك المرحلة كنت لا أعرف شيئا عن كرة القدم”.

من هو المدرب الذي إكتشف موهبتك الكروية؟

” اكتشفني مدرب اسمه محمد شعله”.

كم موسم قضيته في الملاعب واذكر الفرق التي لعبت فيها؟

” لعبت أربعة سنوات في نادي المقاولين طنطا وهذا الموسم أنا في نادي اتحاد بسيون”.

ما هو منصبك في الملعب؟

“بدأت في الملعب كمدافع وبعد ذلك لاعب وسط ميدان أما الآن ألعب مهاجم رأس حربة”.

هل تمارس التدريبات في هاته الفترة؟

” للأسف الشديد أنا متوقف عن التمرينات الرياضية بسبب إصابة في غضروف النمو تحت الركبة والطبيب أمرني بالركون إلى الراحة لمدة شهر كامل”.

من هم المدربين الذين تدربت تحت إشرافهم؟

” تدربت تحت قيادة مدرب كبير اسمه حماصه الباجوري وهو له الفضل الكامل حتى الآن ولكن يوجد كثير من المدربين كمحمد شعله ومحمد عارف الذين أكن لهم كل الحب والتقدير والاحترام، وأشكرهم جزيل الشكر على ما قدموه لي من نصائح والعمل الكبير الذي قاموا به معي”.

من أكثر شخص ساعدك لتستمر في ممارسة كرة القدم؟

“أكثر شخص ساعدني في استمراري في الرياضة هو والدي أمير وجيه الذي أحييه وأشكره بالمناسبة”.

ما هي الصعوبات التي واجهتك في كرة القدم؟

” الصعوبات التي واجهتني أكثرها هي الإصابات وبعض الضغط من المدربين في مقاولون طنطا”.

هل صحيح بأن الرياضة تؤثر بالسلب على الدراسة؟

” الرياضة لا توثر على الدراسة بل بالعكس أنها تنمي الذاكرة وتساعد على تنظيم الوقت”.

ما هي هوايتك خارج الملعب؟

” هوايتي خارج الملعب هي الرسم ولعب البليستايشن”.

من هو قدوتك من اللاعبين على الصعيد المحلي؟

“قدوتي على الصعيد المحلي لاعب الزمالك مصطفى محمد”.

وعلى الصعيد العالمي؟

” وعلى الصعيد العالمي يوجد كرستيانو رونالدو وليونيل ميسي، كلا اللاعبين يعتبران أسطورة وقدوة كروية وأي لاعب يتمنى أن يسير على خطاهم”.

فريقك المفضل محليا وعالميا؟

“فريقي المفضل محلياً هو الزمالك وعالمياً أحب الريال وفي نفس الوقت تستهويني طريقة لعب برشلونة”.

ما هي أسوء ذكرى لك كلاعب؟

“أسوء ذكرى لي عندما توفى مدرب عزيز علي اسمه محمد علوش بمرض كورونا وكان بكامل صحته ربي يرحمه ويجعل مثواه الجنة”.

ما هي أجمل ذكرى لك كلاعب؟

“أجمل ذكرى لي كلاعب هي يوم تم اختياري لاستعراض مهاراتي في دورة دمشيت النسخة الثانية”.

هل تعرف بعض اللاعبين الجزائريين، أذكرهم لو تعرف؟

” أعرف اللاعب الجزائري المشهور رياض محرز وأحبه كثيرا”.

هل الوالد يتابع مشوارك الكروي باهتمام وهل يوجه لك الإرشادات؟

” والدي هو سر نجاحي الكروي والرياضي والذي يتابع أدق تفاصيل حياتي، والدي سر نجاحي في الدنيا كلها هو الذي بدأ معي في الجمباز لمدة ثلاث سنوات وكل أسبوع يرافقني في كل التدريبات و كان معي لا يتركني أبدا، إلى أن انتهى مشوار الجمباز وبدأ معي مشوار كرة القدم فكان والدي هو الذي يرتب لي أوقات التمارين وأوقات الدراسة حتى أوقات المذاكرة والأكل والعلاج وهو الداعم والمشجع الذي لا يمل أبدأ، والدي هو الذي آمن بأنني سأكون اللاعب الأفضل في العالم إن شاء الله، والدي هو حياتي أنا من غيره لا أفهم شيئا ولا أكون أي شيء أبدا، حتى في كتاباتي لهذا الحوار إنه يساعدني في إختيار الكلمات، والدي هو سر حياتي”.

كيف تتعامل مع كورونا؟

“أتعامل مع كورونا بلبس الكمامة وغسل اليدين والابتعاد عن الأماكن المزدحمة ثم الدعاء أن يحفظنا الله جميعا”.

بماذا تنصح الأصدقاء بخصوص كورونا؟

” أنصح كل أصدقائي بالاعتناء بأنفسهم والابتعاد بقدر الإمكان عن الأماكن المزدحمة وغسل اليدين باستمرار”.

ما هي أهدافك في المستقبل؟

” أهدافي في المستقبل إن شاء الله أن ألعب في نادي برشلونة الإسباني”

كلمة أخيرة.

“كلمة اخيرة على طريقة كابتن حماصه الباجوري “اتعب -اجتهد -توصل”، وشكراً لك يا صديقي وأخويا الكبير مختار علي اهتمامك وتقديرك وتعبك معنا وشكر خاص لجريدة “بولا” الرياضية على دعمها لنا نحن اللاعبين الناشئين”.

حاوره: سنينة مختار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P