الإنتقادات تواصل ملاحقة محرز بعد البداية المتواضعة مع السيتي
فشل النجم الجزائري رياض محرز في إثبات وجوده مع مانشستر سيتي خلال منافسات موسم 2022-2023 من الدوري الإنجليزي الممتاز. ويتعرض نجم “محاربي الصحراء” لانتقادات لاذعة من قبل جماهير “السماوي” بسبب الأداء المتواضع الذي قدمه خلال المباريات الـ4 التي شارك فيها هذا الموسم، حيث هناك 4 أرقام سلبية للنجم الجزائري رياض محرز في النسخة الحالية من البريميرليغ.
فشل ذريع في التسجيل
فشل محرز في تسجيل أو صناعة أي هدف مع مانشستر سيتي منذ انطلاق الموسم الجديد في الدوري الإنجليزي. وبلغ وقت لعب النجم الجزائري 188 دقيقة، عجز خلالها عن القيام بأي مساهمة تهديفية، رغم تسجيل الفريق لـ19 هدفا في 5 مباريات بمعدل يناهز الـ4 أهداف تقريبا في كل لقاء.
استخلاص وحيد للكرة
قام قائد “الخضر” باستخلاص وحيد للكرة خلال المباريات الـ4 التي خاضها في موسم 2022-2023، وتحديدا أمام نوتنجهام فورست التي فاز بها “السماوي” يوم الأربعاء بنتيجة 6-0.ويعكس هذا الرقم المتواضع عدم جاهزية اللاعب من الناحية البدنية، وهو ما منعه من القيام بواجباته الدفاعية على الوجه الأكمل.
مراوغتان ناجحتان فقط
اكتفى رياض محرز بالقيام بمراوغتين ناجحتين في الموسم الحالي، تباعا أمام كريستال بالاس ونوتنجهام فوريست. ولا يتماشى هذا الرقم الضعيف مع الإمكانات الفنية الكبيرة للاعب الجزائري، الذي يعتبر واحدا من أبرز المرواغين في الدوري الإنجليزي خلال السنوات الأخيرة.
تسديدات فقط
لم يتجاوز عدد تسديدات رياض محزر على مرمى منافسي مانشستر سيتي الـ5 مرات، خلال منافسات الموسم الحالي، وهو ما يعكس تراجع مردوده في الفترة الأخيرة. واعتاد رياض محرز طوال الموسم الماضي على تسديد عدد كبير من الكرات على مرمى خصوم “السماوي”، بمعدل 4 تسديدات في كل مباراة
تمسكه بالبقاء وسياسية غوارديولا ساهما في هذا التراجع
هذا و قد انقسمت الجماهير في تحديد أسباب تراجع مستويات رياض محرز، ما بين من حمّل المسؤولية للمدير الفني، بيب غوارديولا، بسبب فلسفته في التدوير وخياراته الفنية والتكتيكية، وما بين من حمّلها للنجم الجزائري، بحجة أن الأخير فضّل البقاء مع السيتي بدل الانتقال إلى ناد آخر يمنحه حرية أكبر وتقديرا أكبر، يسمح له باستعادة توّهجه من جديد، وخاض رياض محرز مع السيتي 193 مباراة منذ انضمامه إليه صيف عام 2018، سجل خلالها 63 هدفا وقدم 46 تمريرة حاسمة، في حين توّج معه بالعديد من الألقاب، منها ثلاثة في الدوري الانجليزي الممتاز، وثلاثة في مسابقة كأس الرابطة الانجليزية، ولقب واحد في كأس الاتحاد الانجليزي ولقبين في كأس الدرع الخيرية.
تراجع مستواه سيؤثر على الخضر
يستعد منتخب الجزائر للعودة إلى الساحة الدولي، خلال شهر سبتمبر الحالي حين يخوض مباراتين وديتين أمام كل من غينيا ونيجيريا. ويسعى بطل أفريقيا في مناسبتين للوصول إلى أعلى درجة من الجاهزية، استعدادا للمشاركة في تصفيات بطولة كأس أمم أفريقيا “كوت ديفوار 2023”.ويعاني جمال بلماضي مدرب “الخضر” من مشاكل بالجملة، قبل وديتي سبتمبر، من بينها وجود عدة لاعبين مهمين بدون ناد على غرار حسين بن عيادة ورايس مبولحي وسفيان فيغولي، فضلا على ابتعاد لاعبين آخرين عن المشاركات الرسمية. وزاد القائد رياض محرز من مشاكل بلماضي، حيث شهد مستواه مع مانشستر سيتي تراجعا لافتا بما قد يقلل من وقت لعبه خلال الفترة المقبلة. يذكر أن محرز فشل في ترك أي بصمة مع “السماوي” خلال الـ4 مباريات التي خاضها الموسم الحالي وفشل في تسجيل أو صناعة أي هدف. الأداء الكارثي الذي قدمه رياض محرز في بداية الموسم الجديد جعله محل انتقاد جماهير “السيتيزنس” على شبكات التواصل الاجتماعي. ويفسر البعض هذا التراجع الكبير في أداء نجم “محاربي الصحراء” بفترة الراحة الطويلة التي حصل عليها خلال الصيف الأخير، بجانب عدم التزامه خارج الملعب. يذكر أن اللاعب صاحب الـ31 عاما حقق مسيرة رائعة مع منتخب الجزائر طوال السنوات الماضية، إذ خاض 75 مباراة بمختلف المسابقات أسهم خلالها بـ60 هدفا بين صناعة وتسجيل.
خليفاوي مصطفى