الاتحادية الجزائرية للشراع … الرئيس السابق يرفع تقريرا للوزارة

كشف رئيس الاتحادية الجزائرية للشراع المنتهية عهدته الأولمبية، حسان جيلالي، أنه رفع تقريرا لكل من وزير الشباب والرياضة وكاتبة الدولة المكلفة برياضة النخبة واللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية، تطرق فيه لما سماه ب «الخروقات” التي حدثت خلال أشغال الجمعية العامة العادية للهيئة التي جرت الأسبوع الفارط. وصرح جيلالي ل”وأج” قائلا: “رفعنا تقريرا مفصلا لكل من وزير الشباب والرياضة، سيد علي خالدي، ولكاتبة الدولة المكلفة برياضة النخبة سليمة سواكري، وللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، إضافة الى المرصد الوطني للرياضة، تطرقنا فيه إلى الخروقات التي حصلت خلال الجمعية العامة العادية”. وشهدت أشغال الجمعية العامة العادية، التي جرت يوم 2 مارس، رفض الأعضاء لحصيلة سنة 2020، التي عرضها الرئيس المنتهية عهدته، حيث صوت عشرة أعضاء ب “لا” على الحصيلة الأدبية مقابل تأييد 9 أعضاء آخرين، فيما امتنع عضو واحد عن التصويت. وبعد هذا الرفض، لم تستمر عملية فرز الأصوات الخاصة بالحصيلة المالية لذات السنة”. وأضاف: “أوضحنا خلال هذا التقرير كيفية تحريض بعض الأطراف لأعضاء الجمعية العامة لكي يرفضوا الحصيلة”. ووجه حسان جيلالي أصابع الاتهام إلى بعض “المسؤولين في الوزارة” أنهم كانوا وراء ما حصل، وفرضوا تواجد أحد الأندية المقصاة من الجمعية العامة لأسباب إدارية. وأفاد أيضا: “هناك مسؤول في الوزارة اتخذ قرارا انفراديا بإدخال نادي مستغانم في الجمعية العامة وهو مقصى لأسباب إدارية”. وحسب حسان جيلالي، فإن سبب إقصاء هذا النادي “يعود إلى عدم تعديله للقوانين لجعلها تتطابق مع المعمول بها، قائلا:”حيث أخطرنا الوزارة بهذا القرار في وقت سابق، إلا أن هذا المسؤول قرر إعادته إلى الجمعية العامة دون مراسلة الاتحادية”. وكشف المتحدث أنه سيلجأ أيضا إلى المحكمة الرياضية من أجل إعادة برمجة الجمعية العادية وتأجيل الانتخابية، المقررة يوم الأحد القادم. وقال في هذا الصدد: “سنلجأ اليوم الاربعاء الى محكمة التحكيم الرياضية الجزائرية لتقديم طعن حول ما حصل في الجمعية العامة العادية وكشف الخروقات التي حصلت خلالها وإثبات عدم شرعية انتخابات الأعضاء الذين تم تحريضهم”. وأورد أيضا: “قدمنا عريضتين في هذا الطعن، الأولى بإعادة برمجة الجمعية العادية بصفة استعجالية، والثانية بتأجيل الجمعية الانتخابية إلى تاريخ لاحق”، مضيفا أن الأعضاء الذين صوتوا ب “لا” هم “رؤساء أندية جدد لا يعرفون الاتحادية جيدا، حيث لم يشتغلوا معها سوى في 2020 وهي السنة التي توقفت النشاطات خلالها بسبب جائحة كورونا، حيث تم تحريضهم بطريقة مباشرة على رفض الحصيلة”. وأخبر أيضا: “سنكشف بالوثائق أن تواجد نادي مستغانم في الجمعية العامة هو غير قانوني، وسنتطرق بالأسماء التي حرضت على رفض الحصيلة والأسباب التي دفعتها إلى ذلك”، مختتما أن ما حصل “هو تصفية حسابات ضد الرئيس ومكتبه”. يذكر أن الجمعية العامة الانتخابية للعهدة الأولمبية 2021-2024 ستجرى الأحد المقبل، لاختيار الرئيس الجديد ومكتبه الفيدرالي المتكون من 7 اشخاص. ومعلوم أن ثلاثة أسماء تقدمت بملفات ترشحها للتنافس على منصب رئيس الاتحادية، ويتعلق الأمر بكل من بلعدة ربيع (رابطة الجزائر) وعزوق محمد (رئيس اتحادية سابق) ومازة محمد إلياس (رابطة سكيكدة) ، كما قبلت لجنة الترشيحات برئاسة بن زبير كريم، 11 ملفا من بين 12 لنيل منصب في المكتب التنفيذي. يذكر أن حسان جيلالي ترأس فيدرالية الشراع لعهدة أولمبية واحدة فقط، وذلك من 2017 إلى 2020

بن حدة