الاستعدادات جارية من أجل عودة الرياضة والبطولة الوطنية
من المنتظر أن تستأنف منافسات البطولة الاحترافية لكرة القدم نشاطها، والتي توقفت على مدار الفترة الماضية بسبب انتشار فيروس كورونا، وبذلك عودة الروح إلى ملاعب كرة القدم والأجواء داخلها وكذا شغف الجمهور بأكثر رياضة شعبية في العالم، فوباء كورونا كان حاجزا بين الجمهور ولعبته المفضلة.
♦بن عروم محمد الأمين لاعب مستقبل أولمبيك أرزيو: “ما يذكرني بأصدقائي هو الروح الأخوية والمرح بيننا ”
“الحجر أثر علي إيجابيا بحيث استغليته في قضاء وقت أطول رفقة العائلة و أخذ قسط من الراحة، وكذا المشاركة في المساعدات الإنسانية. التزامي بتطبيق الحجر الصحي كان لا بأس به، لم أخرج إلا للضرورة وأخذ كل الاحتياطات اللازمة من كمامة وتعقيم لليدين. أيام العيد هذه السنة لم يكن لها طابع عائلي واجتماعي لكن الحمد لله كنا نتفقد الأقارب والأصدقاء عبر الهاتف ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي. رمضان هذه السنة تميز بروح التعاون والألفة والإخاء بين الناس، بحيث تزامن مع الحجر الصحي، وقد خيم عليه طابع خيري كبير، نعم أكيد كان فيه نقص كبير فقد اشتقنا للصلاة في المساجد وخاصة صلاة التراويح والتهجد اللذان يأتياننا مرة في السنة. الرياضة هي تقريبا روتين يومي وقد مارستها بشكل جيد بمفردي في المنزل وأيضا في الغابة، وأتمنى عودة مختلف الأنشطة الرياضية من جديد إن شاء الله. نعم أخي كثيرا، من منا لا يشتاق لأصدقائه في التدريبات وخاصة أجواء الملاعب والجماهير في الملعب والتنافس وحماسة المباريات. الشيء الذي يذكرني بأصدقائي سواء كانوا أصدقاء كرة القدم أو أصدقاء الحي هو الروح الأخوية والمرح بيننا. منذ انتشار وباء كورونا أرى أغلبية المواطنين ملتزمون جدا بالإجراءات الوقائية من الفيروس، وحول تنقلهم في الفترة الصباحية فهذا شيء طبيعي، يعني الخروج للضرورة القصوى، خصوصا من لديه أطفال في البيت لتلبية حاجاتهم. أغلبية المواطنين ملتزمون بالقواعد ويرتدون الكمامة أخي وهذا ما نراه في الشارع، خصوصا في أسواق الخضر والمحلات التجارية. نصيحتي للمواطنين هي عدم الاستهتار بالمرض وذلك حفاظا على عائلاتهم وأحبائهم، وحتى ولو رفع الحجر الصحي عنا فلابد من الوقاية فهي أحسن علاج يذكره العلم والعلماء، وكان الله في عونكم. المخالفون لإجراء حظر التجول وعرقلة عمل الأسلاك الأمنية نستثني منهم أصحاب الضروريات كالمرض وحتى من يوجد لديه مشاكل عائلية، لكن دائما تلقى الأسلاك الأمنية متفهمة لذلك الحمد لله، هم البعض من المخالفين للحجر عمدا فهذا بالذات لا يحب الخير لنفسه وعائلته، وهذا راجع لنقص الثقافة لديه. مواقع التواصل الاجتماعي في هذا الوقت أصبحت شيئا مهما في حياتنا اليومية، فهي الآن علاقة تواصل بين السلطة والمواطن وكثيرا ما تقدم المساعدات الإنسانية عبرها”.
♦ بولفضاوي محمد لاعب زدورية تيموشنت أكابر المنصب وسط ميدان هجومي: ” اشتقت للمجموعة بكاملها و المنافسة و صوت الجماهير و الملاعب كلها”
“الحجر عاد علينا بإيجابيات منها ممارسة التمارين الرياضية في المنزل والبقاء بعيدا عن الناس وكل التجمعات ، أما السلبيات وهي غياب روح المجموعة و توجيهات المدرب وأجواء الملاعب. في الأشهر الأولى طبقت الحجر وكل أنواع الوقاية والخروج إلا للضرورة. وقد كانت أياما عادية ككل الأيام وذلك بسبب انتشار الوباء، أما رمضان فغابت نكهته هذه السنة (المساجد مغلقة والسهرات العائلية ممنوعة) بالطبع كان فيه نقص. مارست الرياضة في تلك الفترة وقمت بتدريبات والتزمت ببرنامج للمحافظة على لياقتي البدنية. أغلب تدريباتي كانت في المنزل، وأما التدريبات ذات الجهد العضلي فلقد قمت بها في الملعب. بالطبع اشتقت للمجموعة بكاملها والمنافسة وصوت الجماهير والملاعب. للأسف بعد استئناف البطولة قد يواجه الفريق لبعض الصعوبات والعراقيل، بالطبع العزيمة موجودة ولكن نأمل من المسيرين الالتفاتة للفريق. في الآونة الأولى التزم المواطنون بالإجراءات الوقائية ضد الوباء ولكن ما أن امتدت فترة تمديد الحجر بعض المواطنون لم يأخذوا بعين الاعتبار خطورة الأمر، وذلك ما أدى إلى ارتفاع الإصابات عفانا الله، وأنا شخصيا إن لم تكن ضرورة للخروج لا أبرح المنزل. ارتدوا الكمامة لأنها إجبارية وتقي من المرض وعليكم تفادي التجمعات والالتزام بالقواعد الوقائية. أرجح أن هذا التصرف راجع للاوعي وأنا شخصيا مع معاقبة المخالفين لهذا الأمر. أشكر الأخ أسامة شعيب على هذا الحوار وأوجه تحياتي للاعبين والمدرب القدير محروز نور الدين”.
♦ عبد الرحمن بلحسن لاعب اتحاد عين تموشنت: فريقي يلعب لضمان البقاء …. وسيكون ذلك إن شاء الله “
“تأثيرات الحجر الصحي علي تمثلت في عدة إيجابيات منها التفرغ لعبادة الله وقراءة القرآن الكريم و قضاء الوقت مع العائلة ، أما السلبيات كان أولها عائق في صلاة الجماعة حيث أغلقت المساجد وكدلك الابتعاد عن التدريبات الجماعية مع الفريق. رمضان هذا العام لم يكن كسابقه بسبب غلق المساجد والملاعب جراء تفشي المرض، وانعدمت فيه الطقوس كما اعتدناها. مارست التدريبات الفردية في الملعب وعلى الشاطئ أيضا من أجل أن أحافظ على لياقتي البدنية وأن أبقى على توازني. لقد اشتقت إلى الملاعب وخاصة التدريبات الجماعية ولعب المباريات مع الأصدقاء والأحبة. الفريق الذي ألعب فيه حاليا يلعب من أجل البقاء إن شاء الله نحققه. ليس الجميع ولكن هناك مواطنين يلتزمون بالقوانين التي أقرتها الحكومة من أجل الحد من انتشار الفيروس. نصيحتي هي الالتزام بالإجراءات الصحية واحترام مسافة الأمان وتجنب المصافحة بالأيدي وارتداء القناع من أجل سلامة الجميع. مواقع التواصل الاجتماعي حاليا فيها سلبيات وإيجابيات ولكن يجب استعمالها في أمور لها فائدة وترك الأمور التي ليس لها أي منفعة “.
اسامة شعيب