ذاع صيته داخل الجزائر وخارجها، استطاع بفضل تواضعه وحسن تعامله مع الجميع من كسب قلوب كل من عرفه، رغم صغر سنه إلا أنه كان من بين من شرفوا بلدهم ورفعوا اسم الجزائر عربيا بفضل مشاركته في مسابقة المواهب القطرية وتمكن من انتزاع المركز الثاني من بين 30 لاعبا مشاركا. إنه الموهبة طاهر رياشي عثمان المدعو نينو غزال ابن مدينة الزيتون سيق. أبت جريد “بولا” إلا أن تسلط الضوء على هذا النجم الصاعد فكان هذا الحوار:
عرفنا بنفسك وما هو مستواك الدراسي؟
“طاهر رياشي عثمان المعروف بنينو منذ الصغر مولود بتاريخ 06جانفي 2007 انتقلت إلى السنة الثانية متوسط بمعدل 11،38”.
متى بدأت ممارسة كرة القدم؟
“مند الصغر ودخلت المستطيل الأخضر سنة 2016”.
كيف كانت بدايتك مع كرة القدم؟
“كنت جد سعيد بدخولي المستطيل الأخضر وارتداء البدلة الرياضية”.
من هو المدرب الذي اكتشف موهبتك الكروية؟
“المدرب عبدو مرزاق من الجزائر العاصمة، يشجعني ويقول لأبي بأنني أحب كرة القدم، وكان يوصيه بأن يقف إلى جانبي في مسيرتي الرياضية، وبعدها المدرب محمد بن قادة عمر من قدماء لاعبي هلال سيق الذي أخدت معه التمارين وشاركت معه في عدة دورات كروية”.
كم موسم قضيته في الملاعب واذكر الفرق التي لعبت فيها؟
“قضيت أربع سنوات وأنا في الملاعب، شاركت مع فرق شبيبة سيق، ترجي العاصمة، هلال سيق و تيكنو أكاديمية الجزائر.”
ما هو منصبك المفضل؟
“رأس حربة (9) وجناح أيمن(7)”.
ما هي أهم المشاركات المحلية و الدولية لك؟
“المشاركات المحلية في وهران، قسنطينة، الجزائر العاصمة، مستغانم، غليزان و الأغواط، أما الدولية فكانت في تونس (سوسة) “.
أذكر أسماء مدربين تكن لهم الاحترام والتقدير؟
“من المدربين الذين أكن لهم كل الاحترام والتقدير محمد بن قادة عمر، كوتش معاد، عبدو مرزاق و بودية جيلالي”.
من أكثر شخص ساعدك لتستمر في ممارسة كرة القدم؟
“أكثر من ساعدني و وقف إلى جانبي في مسيرتي كان أبي”.
حدثنا عن مشاركتك في مسابقة المواهب القطرية؟
“لقد تم إجراء مسابقة للاعبين العرب موسومة ب “موهوب العرب” من طرف أكاديمية الملكي بقطر، بمشاركة 31 لاعب من مختلف الدول العربية ، وأقصي 7 لاعبين بقي منهم 24 لاعب وكان لي الشرف أني تحصلت على المرتبة الثانية منهم”.
هل يعتبر فوزك بالمركز الثاني من بين 24 لاعب إنجازا، أم لك طموحات أكبر تود تحقيقها؟
“أي خطوة في مسيرتي الرياضية بالجد والعمل هي إنجاز، ولي طموح أن أجتهد أكثر وأكون مستقبلا في المنتخب الوطني إن شاء الله”.
سمعنا أنك مستدعى ضمن الفريق العربي المشارك في البطولة العالمية التي ستقام في السويد، هل من توضيح أكثر؟
“نعم هذا صحيح، في شهر ديسمبر 2019 في العطلة المدرسية الشتوية شاركت في الدورة المغاربية بتونس(سوسة)، وبعد عودتي اخترت من طرف الأكاديمية تيكنو فوتبول الجزائر العاصمة، لكي أكون لاعبا في قائمة اللاعبين الممثلين لمنتخب الاتحاد العربي لفئة أقل من 13 سنة ومقره بدولة قطر، والمشاركة في كأس البطولة العالمية بالسويد”.
الكثير من الأولياء يربطون فشل أبنائهم في الدراسة بالاهتمام بكرة القدم و التدريبات الأسبوعية فهل تؤيد هذا الطرح ؟
“بالعكس كنت مهتما بالدراسة أكثر لكي أفرح والدي وأكمل مسيرتي الرياضية”.
ما هي هوايتك خارج الملعب؟
“احب ركوب الخيل”.
من هو قدوتك من اللاعبين على الصعيد المحلي؟
“هشام بن قادة لاعب شبيبة سيق”.
وعلى الصعيد العالمي؟
“رياض محرز”.
ناديك المفضل محليا وعالميا؟
“محليا مولودية وهران ، و على الصعيد العالمي أنا من محبي نادي برشلونة “.
هل الوالد يتابع مشوارك الكروي باهتمام وهل يوجه لك الإرشادات؟
“نعم يتابع مشواري الرياضي ويشير دائما على حسن السلوك مع الغير والطيبة والأخلاق، وهناك شعار دائما يكرره “الرياضة محبة وأخوة وتعارف”.”
ما هي أهدافك في المستقبل؟
“أن أصل إلى العالمية و أشرف بلدي الجزائر”.
ما رأيك في إنهاء الموسم الرياضي في الجزائر؟
“هذه السنة أنهينا الموسم الرياضي بتمارين خاصة في بيوتنا بسبب الوباء الذي حل بالعالم أجمع، ونحمد الله ونشكره على كل حال راجين ومتمنين من الله عز وجل أن يرفع عنا هذا الوباء والبلاء ونعود لحياتنا الطبيعية إن شاء الله”.
كلمة أخيرة؟
“كلمتي لكل أبناء وطني الحبيب، كن قويا فالحياة لا تقبل الضعفاء والثقة بالنفس هي مصدر القوة. وأريد أن أقدم بعض النصائح تساعد الشباب على للنجاح. اجعل أحلامك كبيرة، عِش اللحظة، اكتشِف ذاتك، اهتمَّ بحياتك، خذ مخاطرات مدروسة، اجعل لك قدوة في كل مجال من مجالات الحياة، كن على طبيعتك وقم بتغذية البراءة التي في داخلك، ابحث عن الحماس وانشره حولك، قدّر كل شيء في حياتك وكن ممتنا لذلك، غامر.
س.م