البطاقة الحمراء قد تنهي موسم حليش مبكرا مع نادي موريرينسي البرتغالي
تلقى المدافع الجزائري رفيق حليش بطاقة حمراء مباشرة بعد تدخله العنيف أمام أحد مهاجمي سبورتينغ لشبونة مما كلّفه الطرد المباشر في حدود الدقيقة 51. ودافع أشبال المدرب البرتغالي ريكاردو سواريز بقوة عن عرينهم وخرجوا بتعادل بطعم الفوز بالرغم من أن رفقاء حليش لعبوا على أرضهم. ولأن البطاقة الحمراء كانت مباشرة فإن إمكانية غياب حليش إلى غاية نهاية الموسم واردة وربما تكون آخر عهد له بالاحتراف في البرتغال، حيث سيكمل في الثاني من سبتمبر القادم سن الرابعة والثلاثين، وكل الاحتمالات واردة إما بعودة حليش إلى قطر التي لعب فيها من قبل، أو حتى العودة إلى الجزائر بعد أن تقدّم في السن وغابت العروض التي تطلب خدماته ، وكان له الشرف بأن يكون ضمن المتوجين بلقب كأس أمم إفريقيا إضافة إلى أنه من اللاعبين النادرين الذين تم تكريمهم رسميا وشعبيا، بعد قراره اعتزال اللعب مع المنتخب الوطني الذي شارك معه مرتين في كأس العالم ولعب فيه سبع مباريات كاملة كأساسي. البطاقة الحمراء التي تلقاها حليش أمام سبورتينغ لشبونة هي الثانية المباشرة هذا الموسم، والرابعة له مع فريقه الحالي وجميعها من تدخلات خشنة من حليش الذي يجمع في تاريخه الاحترافي ثماني بطاقات حمراء بالرغم من أنه لم يلعب أكثر من 11 ألف دقيقة، ومن دون حساب البطاقات التي تلقاها مع محاربي الصحراء وكان أشهرها أمام منتخب مصر في أنغولا في نصف نهائي كان 2010، والتي منحت مصر ضربة جزاء، وكلفته طردا، مهّد للنتيجة القاسية التي تجرعها “الخضر” برباعية كاملة دون ردّ ،وفي غياب الرحلات الجوية المؤجلة إلى حين، قد يبقى حليش في البرتغال التي ستحتضن مباريات رابطة أبطال أوروبا على أرضها من دورها ربع النهائي إلى التتويج باللقب، وقد يكون سندا لرياض محرز المرشح رفقة فريقه مانشستر سيتي للتتويج باللقب الكبير، الذي فاز به مدرب حليش السابق رابح ماجر، مع فريق برتغالي، وقد يفوز به رفيقه السابق رياض محرز في البرتغال، وقد ينهي حليش مشواره الاحترافي أيضا في البرتغال.
نور الدين عطية