الرابطة الثانيةالمحلي

شبيبة تيارت … الأنصار يترقبون جديد الانتدابات على أحر من الجمر

إذا كان الجميع قد اتفق بعد نهاية مرحلة الذهاب، أن تشكيلة شبيبة تيارت قد حققت مسيرة إيجابية ونجحت في تأكيد استحقاقها بالتواجد في المركز الثاني بفعل النتائج المرضية المحققة، فإن مشكل نقص فعالية هجوم طرح نفسه بقوة طيلة مرحلة الذهاب، وهو ما دفع بالمدرب عصمان عبد الرحمان للجوء في كل مرة إلى إحداث عدة تغييرات في التركيبة البشرية للخط الأمامي لكن دون جدوى.

هذا ما دفع بالقائمين على شؤون الفريق بالدخول في سباق ضد الزمن حتى قبل بداية الميركاتو لضمان تدعيمات نوعية، على أمل استغلال فترة التحضيرات الشتوي بالشكل الذي يسمح بالقضاء على هاجس نقص الفعالية، الذي يخيم على مستقبل الفريق خلال مرحلة العودة.

الشبيبة تطبق كرة هجومية، لكن..

 حتى إن كان لا يختلف اثنان على أن تشكيلة شبيبة تيارت نجحت في لفت أنظار جميع المتتبعين بأسلوب لعبها الهجومي، من خلال اعتماد المدرب عصمان على ثلاثة مهاجمين حتى في المواجهات التي لعبها الفريق خارج القواعد، إلا أن هذا لم يحجب الضوء عن النقائص التي يعاني منها الفريق على مستوى الخط الأمامي.

حدث هذا في ظل فشل الأسماء التي وظفها مدرب الشبيبة طيلة مرحلة الذهاب في تجسيد الفرص المتاحة بالرغم من كثرتها. هذا ما كلف الفريق تضييع عدة نقاط ثمينة كانت تبدو في المتناول.

مصير الفريق مرتبط بنوعية المستقدمين الجدد

 رغم أن إدارة الفريق تطمئن في كل مرة بأنها بصدد تحضير فريق قوي سيتم الكشف عنه في الوقت المناسب، إلا أن مصير الفريق خلال المرحلة الثانية والحاسمة من البطولة يبقى مرتبطا بنوعية الاستقدامات التي ينوي الرئيس آيت مولود القيام بها. خاصة على مستوى خط الهجوم الذي يصر عشاق الشبيبة على تدعيمه بأسماء جديدة، تكون قادرة على تعزيز آمال الفريق في الصعود إلى القسم الأول.

مهدي. ع

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P