فجّر الصحفي التونسي، رمزي بن طاهر، و المختص في أخبار كرة اليد، فضيحة مدويّة كان بطلها نادي رجاء أغادير المغربي المشارك في بطولة الأمير فيصل بن فهد العربية في طبعتها الـ 36 للأندية البطلة، و المقامة في مدينة الحمامات التونسية. كان بطلها نادي رجاء أغادير الذي تعدى على لوائح الاتحاد العربي، و ضمّ إلى صفوفه ثمانية لاعبين دوليين من الدوري المغربي بنظام الإعارة، في حين أن قانون الاتحاد العربي للعبة يفرض مشاركة لاعبين اثنين فقط في المنافسة، حيث يشارك نادي رجاء أغادير في البطولة والذي يدربه مدرب المنتخب المغربي الأول نور الدين البوحديوي باللاعبين الآتية أسمائهم و أنديتهم الأصلية: رقم 88 إبراهيم بن علي من فريق طلبة تطوان، رقم 77 أيوب برخان من الرابطة البيضاوية، رقم 20 صلاح الدين بن فارس من نادي هلال الناظور، رقم 24 محمد الزين من الجيش الملكي، رقم 66 زهير الحسيني من هلال الناظور، رقم 4 عبد الحكيم الحمداوي من منتدى درب السلطان، رقم 8 محمد أمين بن طالب من الجيش الملكي و رقم 9 محمد زاهر من الجيش الملكي. حدث كل هذا بتواطئ من الاتحاد المغربي الذي سمح لنادي أغادير بتغيير إجازات لاعبيه دون وجه حق.
و في حال ما إذا ثبت الأمر فإن هذا يتطلب تدخلاً من الإتحاد العربي للكرة الصغيرة، خاصة و أن هذا الأمر تسبب في إقصاء نادي شبيبة الساورة ممثل الجزائر في الدورة و الذي أنهزم أمام المغاربة بفارق هدفين، و كان هو الأولى بالتأهل لولا لعب نادي رجاء أغادير بنصف تعداد المنتخب المغربي لكرة اليد.
يذكر أن ممثل الجزائر الآخر شبيبة سكيكدة سيلعب غدا مباراة الربع نهائي ضد الوكرة القطري على الساعة 11، بينما يلعب شبيبة الساورة مباراة ترتيبية على المركز التاسع يوم غد ضد نادي الجزيرة الإماراتي بداية من الساعة 16:00.
خليفاوي مصطفى