الأولىالرابطة الأولىالمحلي

“البوديوم” الأمل الأخير لإنقاذ موسم “النسور”

بعد ثلاثة أيام من الإقصاء المر من نصف نهائي منافسة كأس الجمهورية على يد اولمبي الشلف بثلاثية كاملة مقابل هدف واحد، شرع عشية أول أمس زملاء الحارس زكريا سعيدي في الأمور الجدية تحسبا لبقية المشوار، خصوصا المواجهة المقبلة المنتظرة خارج الديار أمام إتحاد خنشلة في السادس من شهر جوان الداخل، لحساب الجولة 25 من الرابطة المحترفة الأولى لهذا الموسم.

حصة الإستئناف جرت في اجواء جنائزية

 لم تكن الأمور عادية على الإطلاق في حصة الإستئناف، حيث بدا التأثر بالإقصاء من منافسة الكأس واضحا على الجميع سواء اللاعبين وحتى الطاقم الفني بقيادة منير زغدود، كون الجميع كان يمني النفس بالتأهل للمباراة النهائية وإنقاذ موسم الفريق بلقب تاريخي ولكن للأسف كل شيئ ذهب في مهب الريح.

زغدود حاول رفع المعنويات وعمل كبير ينتظره

 حاول المسؤول الأول عن العارضة الفنية لفريق شبيبة الساورة منير زغدود، رفع معنويات لاعبيه من خلال الإجتماع بهم قبل بداية التدريبات، أين طالبهم بنسيان الإقصاء والتفكير في المستقبل، كون البكاء على الأطلال لن يفيدهم في شيئ، وهي الرسالة التي لم يكن لها تأثير على اللاعبين الذين تدربوا بمعنويات منحطة وهو ما يؤكد بأن عمل كبير لايزال ينتظر المدافع الدولي السابق مع لاعبيه، خصوصا من الناحية المعنوية، من خلال إعادة الثقة من جديد إليهم وشحنهم معنويا لمواصلة بقية المشوار بقوة.

“البوديوم” لايزال ممكنا لو تكون هناك تضحية لتحقيقه

 هذا وإن كان فريق شبيبة الساورة قد خسر أهدافه في المنافسات الخارجية، سواء في كأس الإتحاد الإفريقي، عندما ودع المنافسة في الدور التمهيدي الثاني، أو منافسة كأس العرب التي أقصي منها في دورها التصفوي الأول، وكذلك محليا  بالإقصاء من الدور نصف النهائي لمنافسة كأس الجمهورية على يد جمعية الشلف الجمعة الماضي، فإن الفريق لايزال لم يفقد أي شيئ من حظوظه في التنافس على إنهاء البطولة في “البوديوم” شريطة أن تكون هناك تضحية كبيرة من طرف اللاعبين والطاقم الفني لبلوغ ذلك، من خلال جمع اكبر عدد من النقاط في المباريات المتبقية، سواء في بشار أو خارجها لتحقيق ذلك.

حمزة.ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى