بعد التزامه الصمت لفترة طويلة، أبى المدافع الأيسر لمولودية وهران مكاوي زين الدين إلا أن يتحدث عن وضعيته في النادي ومستقبله، خاصة بعد قضية تخفيض الأجور والقبضة الحديدية بينه وبين الإدارة. مكاوي أوضح بأن الأموال ضمن آخر اهتماماته خاصة عندما يتعلق الأمر بفريق يقضي فيه موسمه الثالث على التوالي.
هل تؤكد لنا عدم توقيعك لحد الآن على بروتوكول الاتفاق مع الإدارة حول تخفيض أجرتك الشهرية؟
“صحيح أنني لازالت لم أوقع على بروتوكول الاتفاق مع الإدارة بخصوص تخفيض أجرتي الشهرية، لكن أعتقد أن كل شيء يأتي بالمفاوضات وهناك أطراف حاولت تضخيم هذه القضية. وأريد أن أوضح نقطة مهمة.”
تفضل
“الأموال كانت وستبقى ضمن آخر اهتماماتي في المولودية سواء عند قدومي للفريق منذ ثلاث مواسم وحتى هذا الموسم، لذا فمن غير المعقول محاولة تشويه صورتي من أجل الأموال”.
نفهم من كلامك بأن عدم توقيعك ليس له علاقة بالمال؟
“في الميركاتو الصيفي الفارط رفضت عدة عروض مغرية وفضلت تمديد عقدي رغم أنني كنت حر من أي التزام، وذلك ما يؤكد بأن الأموال تبقى آخر ما أفكر فيه عندما يتعلق الأمر بمولودية وهران.”
هناك من يفسر خرجتك بمثابة “شونطاج” فما قولك؟
“إنني ومثل بقية اللاعبين لم أتحصل على مستحقاتي لحوالي سبعة أجور، إلا أنني راعيت وضعية النادي في عز الأزمة ولم أحدث أي مشكل وكنت أتدرب بانتظام وبجدية الجميع يشهد بذلك”.
هل هناك موعد مرتقب بينك وبين الإدارة للاتفاق؟
“حاليا لا يمكن أن أؤكد أي شيء بخصوص وضعيتي وحتى مستقبلي وكل شيء سيتضح بعد لقائي قريبا بالمسيرين، وبربي إن شاء الله فيها خير لأنني لا أريد أبدا أن أكون سببا لأي مشكلة للمولودية.”
يبدو أنك تتفادى الحديث عن قضية تخفيض الأجوار حاليا؟
“حاليا يجب التفكير في الوباء وكيفية التخلص منه وفقط، بعيدا عن أي مستقبل للبطولة أو الرياضية عموما، خاصة في ظل تواصل تفشي المرض الذي أتمنى أن يزيله المولى عز وجل عنا في القريب العاجل.”
بماذا تريد أن تختم هذا الحوار؟
“أنا على استعداد تام لأي شيء من أجل المولودية والحمراوة، فلقد قضيت ثلاث مواسم رائعة في النادي ولا يمكن أن أنكر فضل المولودية علي، وسأبقى دائما فخورا بحمل ألوان هذا النادي العريق”.
الحاج علي
