التربية البدنية والرياضية … تحت إشراف آلاف خريجي المعاهد …”رياضة تعيش” بحناجر تلاميذ الابتدائي
تعتبر التربية البدنية والرياضية من متطلبات المجتمع الحديث، ويبرز أول أدوارها في تنمية الشخصية المتكاملة من خلال النهوض بالمستوى البدني والرياضي للناشئ. كما تعد بحثا مشتركا بين المدرسة والأولياء عن معايير تخص صحة جسم التلميذ. و بالنظر لأهمية الممارسة الرياضية مبكرا، أسدى وزير التربية، عبد الحكيم بلعابد في وقت قريب، تعليمات لمدراء التربية بتجسيد قرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بتوظيف12 ألف أستاذ لتأطير الرياضة المدرسية في التعليم الابتدائي من حاملي الشهادات الجامعية في ذات التخصص، مؤكدا أن المكسب الإضافي يعد نقلة نوعية وإستراتيجية يسمح بترقية التربية البدنية في الوسط المدرسي خاصة وأن هذه الخطوة ستجعل من المدرسة خزانا للنخب الرياضية. وتجسد حلم الكثير من خرجي المعاهد الرياضية، الذين أتيحت لهم فرصة الاعتناء بهذه المادة وفسح المجال لتلاميذ هذه المرحلة من التعليم للاستفادة من الغايات الفعلية التي على أساسها طالب المنتمون إلى المجال بإدراج التربية البدنية والرياضية في المنظومة التربوبة.
استبيان وطني من أجل نجاح المشروع
وقامت وزارة التربية في ماي العام الماضي بإطلاق استبيان وطني حول وضعية تدريس مادة التربية البدنية وسط تشديد من المسؤول الأول للوزارة بتقديم وضعية دقيقة عن ما يجب أن يكون في خطوة تنصيب أستاذ رياضة لأول مرة بالمدارس الابتدائية وتهيئة الظروف المناسبة لذلك. حيث تلقى مدراء الابتدائيات تعليمة وزارية بصدد الإجابة عن الاستبيان بهدف الوقوف على الجانب البيداغوجي وحصر المعيقات التي تحول دون تطبيق الحصص الرياضية واقتراح الحلول المناسبة فيما يخص ذلك، وهذا من أجل ترقية التربية البدنية والرياضية في الوسط المدرسي لاسيما في المرحلة الابتدائية.
ميساء.ك