حوارات

التوعية والردع والحجر الكلي للمناطق الموبوءة هو الحل

فيروس كورونا تفشى وتوسعت رقعته في الآونة الأخيرة وهذا راجع إلى تراخي أغلبية المواطنين واستخفافهم بتدابير الوقاية. وهذا ما يدفع لجنة متابعة ورصد الفيروس لإعادة ترتيب أولوياتها في مواجهة الوباء. فإن ما نراه في الشارع محبط بسبب استخفاف الكثير من المواطنين بخطورة الفيروس وعدم احترام تدابير الوقاية كاحترام مسافة التباعد الاجتماعي وارتداء الأقنعة الواقية. وتعتبر التوعية والتحسيس ضروريان لرفع مستوى الوعي بخطورة فيروس كورونا على صحة المواطنين إلى جانب تطبيق قوانين الجمهورية التي تجبر المواطنين على الالتزام بتدابير الوقاية سواء في الفضاءات المغلقة أو المفتوحة. مخطط مواجهة كورونا يرتكز على محورين الأول تحسيسي وتوعوي يجب أن يستمر ومحور ثاني يخص الردع سواء تعلق الأمر بفرض غرامات أو اغلاق المحلات التجارية المخالفة.

♦ بوعقلين هواري خريج مدرسة جمعية وهران: “الأوضاع تتدهور يوما بعد يوم بسبب نقص الوعي “

 بوعقلين هواري خريج مدرسة جمعية وهران
بوعقلين هواري خريج مدرسة جمعية وهران

الحجر أثر علينا إيجابيا حيث أنني استغليته في القعدات العائلية والتدريبات المنزلية والراحة من الدراسة قليلا. التزامي بتطبيق الحجر كان عادي لا أخرج إلا للضرورة بمرافقة الكمامة وأحيانا معقم اليدين. لا أستطيع الاستغناء عن الرياضة فهي تقريبا روتين يومي وأمارسها ما بين الغابة والمنزل في انتظار رفع الحجر علينا وفتح المنشآت الرياضية. كثير منا لا يشتاق لأصدقائه في التدريب وخصوصا أجواء الملاعب والجماهير. منذ قدوم هذا الوباء أغلبية المواطنين ملتزمون جدا بالإجراءات الوقائية من الفيروس وحول تنقلهم في الفترة الصباحية فهذا شيء طبيعي يعني الضرورة القصوى تتطلب ذلك خصوصا من لديه أطفال في البيت لقضاء حاجاتهم. معظم المواطنين يرتدون الكمامة وهذا ما نراه في الشارع وخصوصا في سوق الخضر والمحلات التجارية. نصيحتي للمواطنين هي عدم الاستهتار بالمرض حفاظا على عائلاتهم وأحبابهم وحتى ولو رفع الحجر عنا فلابد من الوقاية فهي أحسن علاج يذكره العلم والعلماء وكان الله في عونكم. مواقع التواصل الاجتماعي في هذا الوقت أصبحت شيئا مهما في حياتنا اليومية فهي تربط تواصل أحيانا بين السلطة والمواطن “.

♦ عبد الهادي فراق لاعب فريق شباب بن باديس المنتمي لقسم الهواة غرب: “تطبيق القانون في حق المخالفين أصبح أمرا ضروريا للتخفيف من عدد الإصابات “

عبد الهادي فراق لاعب فريق شباب بن باديس
عبد الهادي فراق لاعب فريق شباب بن باديس

“من إيجابيات الحجر الصحي هو أنه جمعني مع عائلتي الكريمة و لولا الحجر الصحي لكنت مع فريقي بعيدا عن الأهل طول هذه الفترة التي قضيناها في البيت ، أما سلبياته تكون في البعد عن الأصدقاء و التوقف عن لعب المعشوقة و هي كرة القدم مع توقف البطولة . منذ ظهور هذا الوباء وأنا أتدرب أحيانا في الفترة الصباحية والمسائية، كنت أمارس الرياضة في المنزل وفي الغابة وأحيانا في الملعب الجواري وقد اشتقت كثيرا إلى الملاعب والتدريبات الجماعية لأن التدريبات الجماعية تخلق روح المنافسة والحماسية في جو جميل. الأشياء التي تذكرني بأصدقائي الصور التي تبقي ذكريات ولكن إلى حد الآن نحن في اتصالات لأننا عائلة واحدة. لا أراهم ملتزمين بإجراءات الحجر، ووجهة نظري حول تنقل المواطنين بشكل عشوائي أنه هو الذي أدى إلى كثرة انتشار المرض لأننا شعب لا نعرف الوقاية من هذا الوباء وحتى لا ننسى أن هناك البعض منهم يذهب إلى البحث عن لقمة العيش، وإن شاء الله يا رب يرفع عنا هذا الوباء. بخصوص الكمامة هناك البعض من الناس يستخدمونها ومراعين القانون الوقائي والبعض يستخدمونها للابتعاد عن المخالفات وفئة قليلة لا تستعملها. رسالتي أرجو منهم اتخاد كل التدابير الوقائية والإجراءات اللازمة لكيلا تكون سببا في مرضك ومرض أحد من عائلتك والابتعاد عن التجمعات المحضورة، فعليهم تطبيق أقصى العقوبات لكي يكونوا عبرة لكل واحد خالف قانون حظر التجول كما تفعل الدول المجاورة، وهكذا نساعد أسلاك الأمن. أغلبية مواقع التواصل الاجتماعي جد فعالة حيث تساعد الناس على البقاء في اتصال في فترة الحجر الصحي وتعليمهم كيفية الوقاية من المرض إن شاء الله يا رب يشفي مرضانا ويجعل الصحة والعافية يا رب، في الأخير أشكرك أخي على الاستضافة وأشكر جريدة بولا “.

♦ العربي بربيحة إلياس لاعب رديف جمعية الشلف: الشيء الذي يذكرني بأصدقائي هو روح الأخوة في الفريق “

العربي بربيحة إلياس لاعب رديف جمعية الشلف
العربي بربيحة إلياس لاعب رديف جمعية الشلف

” الحجر الصحي له تأثيرات سلبية وإيجابية وقد أثر علي إيجابيا من حيث البقاء في المنزل رفقة الأحبة ، أما الجانب السلبي منه توقف التدريبات ، أما عن الشهر الفضيل هذه السنة تغير طعمه وطقوسه علينا لم نعتد البقاء في المنزل خلاله. صراحة في هذه الفترة الصعبة اشتقنا للملاعب وإلى أصدقائنا الذين اعتدنا مرافقتهم طول الوقت. أنا ملتزم بالحجر المنزلي منذ دخول هذه الجائحة إلى أرض الوطن، في الفترة الصباحية أقوم بالتدريبات الفردية وألتزم بالتعليمات التي فرضتها الدولة، أدخل باكرا من أجل عدم الالتقاء بأشخاص لا نعرف أين كانوا، من أجل تفادي العدوى أطلب من كل شخص أن يلتزم بيته لأن خروجه في هذه الفترة الصعبة لا يجدي نفعا ولا يعود علينا ولا عليه بالفائدة بل هو مضرة لنا وله. عليكم يا أيها المواطنون ان تلزموا بيوتكم وارتداء الكمامة أصبح أمرا ضروريا من أجل تفادي أي عدوى.  لم يبقى لنا الكثير نحن في نهاية المطاف لذلك ابقوا في بيوتكم حرصا على سلامة صحتكم وصحة من حولكم “.

اسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى