الجلسات الوطنية لإطارات الشباب … ضرورة الترويج لنشاطات المؤسسات الشبانية وتوسيع ممارستها
أكد المشاركون في الجلسات الوطنية لإطارات الشباب التي إختتمت فعالياتها يوم الاثنين بوهران على ضرورة الترويج لنشاطات المؤسسات الشبانية وتوسيع ممارستها قصد التنويع والتميز. وأكد المشاركون في البيان الختامي لهذه الجلسات، المنظمة على مدار يومين تحت شعار ”قطاع الشباب والرياضة: انجازات وتحديات” على ضرورة “العمل والترويج لنشاطات المؤسسات الشبانية ونشرها وتوسيع ممارستها من خلال المدونة قصد التنويع والتميز في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتيك واللغات وكل ما يهم عالم الشباب اليوم وفي المستقبل القريب.”
كما تمت الدعوة بالمناسبة الى “مواصلة تحسين وجه مؤسسات الشباب والتكفل بانشغالاتهم وتحسين الفضاءات التي تتواجد بها هذه الفئة من المجتمع وتزويدها بالتجهيزات الاجتماعية والتربوية التي تتماشى ومدونة النشاطات البيداغوجية المتفق عليها.”
وأوصوا في هذا الصدد ب “تعزيز التنشيط الجواري من خلال إشراك الجمعيات الشبانية وتشجيع أعمال التبادل والسياحة بين مناطق الوطن وتعزيز برامج ترمي إلى ترقية الحس المدني والمواطنة الحقة لدى الشباب” إلى جانب ” تحسين ظروف الاستقبال والتكفل في مراكز العطل والترفيه للشباب من خلال إعادة النظر في النصوص القانونية والتشريعية وعصرنتها مع واقع الشباب.” وتضمنت التوصيات أيضا “تحديث تقنيات ومناهج التكوين والتنشيط الاجتماعي التربوي قصد مطابقتها مع التحولات التي أثرت على متطلبات القطاع بخصوص التأطير من أجل المرافقة والتعبئة الفعالة” و” دمج برامج التربية والتكوين والوقاية ومكافحة الآفات الاجتماعية من خلال إنشاء إطار تنسيقي قطاعي مشترك في القاعدة مع اقتراح إنشاء المندوبية المحلية للتنشيط الجواري للطفولة والشباب.”
كما تمت الدعوة في هذا الإطار إلى “العمل على وضع إطار قانوني لنشاطات الشباب من خلال إصدار قانون يتعلق بقواعد تنظيم الأنشطة الشبانية مثلما هو معمول به في الرياضة.” وأكد المشاركون أيضا على “ضرورة متابعة الجهود والالتزام بالاستمرارية في العمل والسهر على تنفيذ ما جاء من مخرجات لهذه الجلسات الوطنية بإعتماد لجنة وطنية استشارية لمتابعة تنفيذها.” للتذكير شارك في هذه الجلسات الوطنية، التي أشرف على افتتاحها يوم الأحد وزير الشباب والرياضة عبد الرحمن حماد إطارات القطاع على المستويين الوطني والمحلي، من بينهم مدراء الشباب والرياضة للولايات ال58 للوطن، وكذا ممثلين عن المؤسسات الشبانية والحركة الجمعوية وفي مقدمتهم المجلس الأعلى للشباب.
وتناول المشاركون بالإثراء سبع ورشات وهي: “تعزيز دور خلايا الإصغاء والمرافقة” و”تصور جديد لبرامج ومناهج التنشيط الاجتماعي والبيداغوجي والتربوي والترفيهي” و”الإعلام والاتصال في أوساط الشباب” و”تحيين مدونة النشاطات البيداغوجية الموجهة للشباب” و”تحيين أداء وطرق تسيير بيوت وهياكل استقبال الشباب” و”الإطار القانوني والتسيير المالي لمؤسسات الشباب” و”منظومة تكوين الإطارات البيداغوجية وتحسين المستوى.”
محمد عمر