الجلفة ..مدرسة القاهرة ببلدية سلمانة … عبد القادر حميدة (لاعب سابق للفريق): “لدينا مواهب فذة قادرة على التألق والنجاح”
يُعد مثالا وقدوة للرياضي المُتميز والمُبدع الذي يعي ما يقول ويفعل ، حين تتحدّث معه تلمس فيه عبقا من الزمن الجميل الذي يكاد يندثر ، زمن الطيبة والبساطة ومُمارسة الرياضة من أجل المُتعة والفُرجة وتوطيد علاقات الصداقة والصُحبة مع الآخرين ، ويُعتبر واحدا من أفضل اللاعبين الذين شرّفوا مدينة القاهرة ببلدية سلمانة بفضل أخلاقهم الراقية وإبداعاتهم الكُروية ، ومن خيرة ما أنجبت الكرة المسعدية عبر تاريخها الطويل وسجّلها الحافل .. إن
ه اللاعب الفنان الهادئ عبد القادر حميدة أو ” مارسيلو ” كما يحلو لأصدقائه تسميته تشبيها بالمدافع البرازيلي مارسيلو جونيور ويتأسّف كثيرون من مُتتبعي الشأن الرياضي المحلي على عدم ذهابه بعيدا في مشواره الكُروي واللعب في المستوى العالي ، غير أن ” طيطة ” لم يتذمّر يوما أو يشكو من الواقع الذي حرمه من السطوع والنجومية ، ويُؤكد على الدوام أن كل شيء بالمكتوب وأنه فخور بما قدّمه وأنجزه طيلة عشرين سنة في الميدان .
ويرى أن جيله لو توّفرت له الإمكانيات الموجودة في الوقت الحالي لحقق الأفضل ، وفي دردشة مع جوهرة القاهرة أوضح أن الغرور هو أسوأ شيء مُمكن أن يتعرّض له الرياضي في طريقه ، مُؤكدا على أن التواضع هو أحد مفاتيح النجاح الحقيقي الذي يتمناه كل فرد ، من جهة أخرى يُشير ضيفنا إلى أن مدينتهم تزخر بالكثير من المواهب التي لا ينقصها سوى الدعم والمتابعة حتى تتألق وتسمو ، ولم يُفوّت قادة هذه الفسحة الإعلامية لتوجيه نصيحته للرياضيين الطموحين وهي أن يُثابروا ويتحلّوا بالصبر حتى يدركوا مبتغاهم ويُحققوا أحلامهم ويبقى التوفيق من عند الله عز وجل ، ويلبسوا لباس الأخلاق حتى يكسبوا احترام الآخرين وتقديرهم.
عمر. ذ
