الجمعية الرياضية النسوية “نورهان” بحمام بوحجر .. إنجازات، تطوير و مقاومة الأمراض المزمنة
تعد الجمعية الرياضية النسوية ” نورهان ” بحمام بوحجر بولاية عين تموشنت جمعية حديثة النشاة ، .تأسست في سنة 2019 برئاسة السيدة مزوار فاطمة الزهراء بصفتها مدربة رياضية درجة أولى بمساعدة من الآنسة عطية نورهان المتحصلة على ليسانس في تخصص اللغة الإنجليزية وبصفتها أيضا مدربة زومبا و strong )، تقوم الجمعية بتدريب النساء بجميع الأعمار من أربع سنوات إلى السن السبعين و تدعم المرأة من جميع النواحي للحفاظ على صحتها ولياقتها البدنية ، شاركت الجمعية في العديد من التظاهرات على غرار احتفالات أول نوفمبر و عيد الإستقلال وفي الفاتح من جوان بمناسبة اليوم العالمي للطفولة ، كما نظمت الجمعية مسابقات استعراض للبراعم في رقصات الزومبا والسترونغ.
بالإضافة إلى ذلك حضرت الجمعية كرنفال في شهر أكتوبر للكشف المبكر عن سرطان الثدي بالتنسيق مع مستشفى سيدي عايد بمشاركة أطباء و ممرضات .كما قامت بزيارة القرى والمدن المجاورة للكشف و للتوعية بعلاقة الرياضة بالسرطان،وقد قامت بتنظيم حملات التبرع بالدم بالتنسيق مع مركز حقن الدم في سيدي عايد، تنظيم حفلات في العيد العالمي للمرأة ،إنشاء حصة رياضية متنوعة وكانت الدعوة فيها عامة ، كما قامت أيضا بتكريم نساء ناشطات في المجتمع ، تنظيم ندوات في دار الشباب للتوعية والتعريف بعلاقة الرياضة بالأمراض المزمنة و الغذاء المفيد للمرأة، تنظيم رحلات ثقافية و ترفيهية و رياضية في الغابات و الشواطئ، أهداف الجمعية محددة و واضحة من بينها التعريف بٱهمية الرياضة للمرأة ، تطوير ، الرياضة النسوية في المجتمع ، الإهتمام بصحة المرأة ، مقاومة الٱمراض المزمنة بالرياضة .
كما حققت الجمعية إنجازات غير معروضة على المجتمع، كما ساهمت الجمعية في علاج عدة نساء من أمراض عديدة منها السكري ، الربو ، أمراض العظام و المفاصل، أمراض السكوليوز و أمراض العمود الفقري ، أمراض نفسية و عصبية ، أما بالنسبة لفئة الأطفال فهن في تطور واضح و مستمر سواء في صحتهم و أبدانهم و في دراستهم “العقل السليم في الجسم السليم “، تطمح الجمعية للمشاركة في المنافسات الولائية ،خلق مساحات أو فضاءات لممارسة المرأة للرياضة للخروج من الروتين اليومي، واجهت الجمعية عدة عراقيل ، كما تعرضت إلى التهميش في الولاية من الجانب المادي المنعدم تماما رغم أنها في تطور وتحسن.
مزوار فاطمة الزهراء (رئيسة الجمعية):“أدعو كل إمرأة مهما كان سنها لممارسة الرياضة”
“بامكانيات ضعيفة تمكنت من خلق فضاء نسوي في مجتمع عليه تقبل فكرة أن المرأة تخرج من بيتها و تذهب لممارسة الرياضة، و بالرغم من العراقيل التي تواجهنا أنشأت القاعة الرياضية بمساعدة الأخ مزوار ابراهيم عرفات حفظه الله و الزوج أطال الله في عمره ، كما خصصنا مبلغ رمزي للانخراط في الجمعية و تمكنا من تطوير الفكرة و تحويلها إلى واقع و الحمد لله، أشكركم على هذه الالتفاتة و على اعطاؤنا الفرصة للظهور و طرح انشغالاتنا و خاصة أننا في أماكن الظل و من هذا المنبر وعبر هذه الجريدة المحترمة أبلغ سلامي لجميع صديقاتي في القاعة و أدعو كل إمرأة مهما كان سنها و وضعها المادي والصحي أن تمارس الرياضة وأحث الآباء والأمهات لادماج أبنائهم و بناتهم في النوادي الرياضية وشكرا.”
عطية نورهان (مدربة زومبا و سترونغ):“هدفنا هو تشجيع النساء والأطفال على ممارسة الرياضة”
“الرياضة هي أسلوب حياة و هدفنا هو تشجيع النساء و الأطفال على الرياضة للوصول إلى هدفهن الصحي، للرياضة فوائد كثيرة للمرأة، فهي تساهم في الحد من الإصابة بأمراض عدة كالسكري، والسرطان، وأمراض القلب. أما من الناحية الجسدية، فإنها تساعد على حرق السعرات الحرارية، والحفاظ على اللياقة، والرياضة تجعل الحالة النفسية للمرأة أكثر استقراراً.”
عقيلي خيرة (منخرطة في الجمعية):“شكرا يا مدربتي الغالية”
بصفتي كمتدربة قبل أن أكون عضوة بجمعية نورهان الرياضية النسوية بقيادة المدربة فاطمة الزهراء مزوار أتقدم بباقة شكر وتقدير واحترام لها التي مهما تكلمت عنها لن أوفي حقها . نعمَ المدربة الملهمة من جميع النواحي جسديا وفكريا، فأنا وإن تكلمت عن تجربتي معها كمتدربة لن تكفيني صفحات كتاب كامل لعظمِ فضل الرياضة علي ومدى التغير الجدري الذي حصل لي منذ أن التحقت بقاعة مزوار فاطمة الزهراء. فالرياضة قلبت حياتي كلها رأسا على عقب من محور السلبيات إلى محور الايجابيات ، شكرا شكرا لك يا مدربتي الغالية.”
هوار سيرين (منخرطة في الجمعية):“الرياضة ساعدتني في تحسين مستواي الدراسي”
“ساعدتني الرياضة في رفع مستواي ، حيث أن الفوائد العقلية للرياضة كثيرة جدا وساهمت أيضا في رفع مستواي الدراسي و بقاء جسمي نشيطا ومثاليا وصحيا وأصبحت مداومة عليها وهذا كله بفضل المدربة مزوار فاطمة الزهراء و القاعة الرياضية نورهان.”
بوعزة علي