الجمعية العام للجنة الأولمبية الجزائرية … مصادقة بالإجماع على التقريرين
صادقت الجمعية العامة للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية بالإجماع على التقريرين المالي والأدبي لسنة 2021. خلال الأشغال المنعقدة أول أمس بحضور وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق. و عن تحضير الرياضيين لقادم الإستحقاقات أكد الأمين العام لجنة الأولمبية “كوا” أن هيئتهم ستعمل على وضع لجنة ترافق الاتحاديات الرياضية ، بقوله “اللجنة الأولمبية الجزائرية كانت قريبة من كل الرياضيين والاتحاديات، خاصة الذين كانوا معنيين بالمنافسات الدولية من أجل تسهيل الأمور لضمان تحضير جيد، من خلال فتح الأبواب لكل الاتحاديات التي كانت ترغب في الاستفادة من إعانات مالية من خلال التقدم بطلب، وكل ذلك يدخل ضمن مرافقة اللجنة، لأن المأمورية كانت صعبة على الهيئات الرياضية في بداية العودة للنشاطات بسبب الضائقة المالية التي واجهتهم، لكن بعدما تم استحداث حساب خاص وضع من طرف الدولة الجزائرية تحت تصرف الاتحاديات المعنية بألعاب البحر المتوسط أنهت المشكل وأصبح الجميع يعمل في أريحية مالية، وشرعوا في تجسيد البرنامج التحضيري المسطر وإقامة معسكرات داخل وخارج الوطن من أجل رفع المستوى، حتى تكون العناصر الوطنية في الموعد لتشريف الراية الوطنية في الحدث المتوسطي الكبير الذي سيكون بوهران صيف 2022، وهناك نقطة أخرى مهمة”. متابعا ” اللجنة الأولمبية تبقى شريكا ومرافقا دائم للاتحاديات الرياضية في كل الأوقات، أما خلال فترة الجائحة عملنا على تقديم الدعم من أجل العودة التدريجية لجو التدريبات، وبما أن أغلبية الهيئات كانت تعاني من الضائقة المالية مثلما سبق لي القول فتحنا الباب أمام الجميع وكل الاتحاديات التي تقدمت بطلب لتلقي إعانات مالية استلمت ذلك، حتى يبقى التركيز على إعادة الرياضيين إلى جو المنافسات والتحضيرات خاصة تلك المقبلة على المشاركة في العاب البحر المتوسط بوهران، كما عملنا على دعمهم بالمنح الأولمبية التي تتحصل عليها اللجنة الأولمبية من نظيرتها الدولية بناءً على معايير معينة وأبطال معنيين على غرار ياسر تريكي، وليد بيداني، بشير سيد عزارة، ايمان خليف، لأنهم شرفوا الراية الوطنية ولديهم منحة أولمبية حتى يواصلوا العمل لأولمبياد باريس 2024، وهذه المنحة تمتد لأربعة سنوات بمبلغ مالي محترم”.
بن حدة