الرابطة الأولىالمحلي

سريع غليزان … خط الدفاع هاجس الوزاني والمنافسة تشتعل في الهجوم 

مع تواصل التحضيرات التي تجريها التشكيلة الغليزانية في تربص مستغانم وخوض السريع لبعض المواجهات الودية فإن ذلك أعطى للمدرب سي الطاهر شريف الوزاني نظرة عامة عن التعداد الذي يملكه في فريقه، حيث كشفت اللقاءات الأخيرة عن مشكل حقيقي في الخط الخلفي للفريق الذي أصبح يشكل هاجسا حقيقيا بالنسبة للتقني الوهراني الذي لم يستقر بعد على الثنائي الذي سيحظى بثقته سيما في خط المحور.

بوزيد الوحيد الذي أقنع الوزاني لحد الآن 

وبما أن الجهة اليمنى تعرف تواجد كل من خالد ناش الذي أصبح الوزاني يعتمد عليه في خط الإسترجاع مثلما كان عليه في ودية سكيكدة، فإن ذلك يجعل الباب مفتوحا أمام بلال بوزيد لتأكيد أحقيته بالمشاركة أساسيا خلال الموسم المقبل، سيما وأن الطاقم الفني للرابيد سبق له وأن أبدى إعجابه في وقت سابق بالجاهزية البدنية للاعب مقارنة ببقية زملائه، فضلا عن المستوى الذي قدمه خلال الموسم الماضي أين كان أحد الركائز في الخط الخلفي ومساهمته في العديد من الأهداف لفريقه بمساندته الهجومية.

شتيح لم يجرب بعد وشادولي مصاب 

و مقابل اتضاح الرؤية بشكل كبير في الجهة اليمنى من دفاع الرابيد هذا الموسم ،فإن الغموض لازال متواصلا على مستوى الجهة اليسرى التي تشهد تواجد كل من شادولي الذي فضل معاونو حمري إقناع الوزاني بالإعتماد عليه في هذا المنصب الجديد ،بالإضافة إلى المستقدم من أولمبي المدية سيف الدين شتيح الذي لم يتمكن لحد الآن من تسجيل ظهوره الأول ولو ودياً مع فريقه بسبب معاناته مع المرض ،ذلك ما يعني أن التنافس سيكون شديدا بين الثنائي لأخذ مكانة في تشكيلة الوزاني ولو أن الكفة تميل لابن مدينة قسنطينة الذي تم انتدابه في آخر أنفاس الميركاتو لشغل هذا المنصب .

المحور سيكون أبرز ورشة للوزاني 

ويبقى أبرز مشكل سيواجه شريف الوزاني هذا الموسم هو خط المحور الذي يشهد تواجد الثلاثي بركة، مازاري وعايش، فيما فضلت إدارة حمري الإستغناء مبدئيا عن زيدان، ذلك ما جعل التقني الوهراني يجرب الثلاثي خلال المواجهات الودية السابقة على أمل الإستقرار على ثنائي خط المحور، لكنه لحد الآن لم يتمكن من ذلك بسبب الأهداف التي تلقاها دفاع السريع في كل اللقاءات بسبب الهفوات التي ارتكبها هذا الخط الذي سيكون أبرز ورشة سيعمل عليها المدرب خلال الأيام القادمة التي تسبق بداية الموسم الجديد.

7 لاعبين في الهجوم من أجل 3 مناصب

وبما أن الإنتدابات في بيت سريع غليزان لم تكن متوازنة في جميع الخطوط، فإن ذلك خلق زيادة عددية على مستوى الخط الأمامي للفريق الذي يشهد تواجد سبعة لاعبين ويتعلق الأمر بكل من سوقار، المنور، عواد حسين، بركات، قادري، حيتالة وبالغ من أجل ثلاث مراكز على مستوى التشكيلة الأساسية وهو ما سيشعل المنافسة بين اللاعبين خلال الموسم الجديد، ولو أن اللاعبين الجدد في صورة، بركات، حيتالة وبالغ كسبوا بعض النقاط خلال المباريات الودية التي تألقوا فيها لحد الآن.

حيتالة، بركات وبالغ أقنعوا الوزاني مبدئياً

مهدي حيتالة
مهدي حيتالة

ورغم أن اللاعبين الجدد لم يخوضوا أي مواجهة رسمية لحد الآن واقتصر الأمر على الوديات فقط، إلا أن ذلك كان كافيا لهم من أجل إقناع المدرب شريف الوزاني والأمر يتعلق بكل من بركات، حيتالة وبالغ الذين تألقوا بشكل لافت وجعلهم يتقدمون على بعض الأسماء الأخرى مثل المهاجم سوقار الذي سيجد دون شك صعوبة لأخذ مكانة في التشكيلة الأساسية خلال الجولات الأولى من البطولة خصوصا وأنه خاض حصصا تدريبية تعد على الأصابع وهو العائد من فترة توقف دامت نصف عام على غرار باقي اللاعبين.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P