الجياسمتي تعود بنقطة ثمينة من المشرية
كانت بداية المباراة قوية من جانب الفريقين، لا سيما الفريق الزائر شبيبة تيارت حيث لم تمر سوى دقيقة واحدة فقط عن إعلان الحكم عباد انطلاق المباراة حتى تحصل الزوار على مخالفة من الجهة اليمنى نفذها لقرع دائرية كادت تخادع الحارس مناد لولا تدخل المدافع عباس الذي أخرجها إلى الركنية. وجاء رد فعل المحليين سبع دقائق بعد ذلك وبالضبط في (د8) عن الطريق المهاجم عزواي،حارس الشبيبة بالمصابيح بصعوبة إلى الركنية التي لم تأت بجديد ،وحاول المحليون الضغط على مرمى الحارس بالمصابيح من خلال تكثيف هجماتهم لا سيما من الجهة اليسرى، وفي (د10) إثر عمل فردي من بن عمر يتوغل ويمرر ناحية بن يطو الذي بدوره يوزع كرة أرضية جميلة صوب براهمي لكن المدافع جحنيط بصعوبة يحوّلها إلى الركنية التي نفذها حجاج دون خطورة على مرمى بالمصابيح ،
وواصل المحليون سيطرتهم على النصف الأول من الشوط الأول رغم أن اللعب تركز في وسط الميدان، وفي (د17) بعد هجوم منظم قاده عوسي الذي مرر إلى المتألق بن يطو الذي بدوره بعد مراوغته المدافع بمخالفة يمرر على طبق إلى المهاجم عزواي لكنه لم يتمكن من اللحاق بالكرة ويفوّت على فريقه فرصة افتتاح باب التسجيل. وحاول المحليون الرد على مخالفة لقرع التي حبست أنفاس الشباب الذين كثفوا تشجيعاتهم مطالبين رفقاء عزاوي بتسجيل أول أهداف المقابلة. هذا، وبعد أخذ ورد داخل منطقة عمليات الشبيبة في (د27) تصل الكرة إلى براهمي الذي نفذ ضربة مقصية رائعة لكن بالمصابيح بأعجوبة ينقذ مرماه من هدف محقق ويفوّت على المحليين هدف محقق. لتتوقف المقابلة بسبب تساقط حبات البرد والأمطار الغزيرة حوالي 10 دقائق ليدخل اللاعبين الى غرفة تبديل الملابس لاستئناف المقابلة من جديد بين الفريقين، ومع مرور الوقت أخذ أبناء المدرب عزيز ثقة أكثر في إمكاناتهم وحاولوا الخروج من منطقتهم من خلال الاعتماد على الهجمات السريعة والمنظمة التي كادت إحداها أن تُثمر افتتاح باب التسجيل في (د30) بعد توزيعة بن مسعود وكانت متجهة نحو الشباك لولا تدخل المدافع بلعباس الذي أعاد الكرة إلى وسط الميدان.
ليتمركز بعدها اللعب في وسط الميدان ولم نسجل أي هجمة خطيرة من الجانبين ليعلن الحكم عباد نهاية المرحلة الأولى بالتعادل السلبي. بداية الشوط الثاني كانت قوية من جانب المحليين الذين حاولوا فرض منطقهم منذ البداية، لا سيما بعد إجراء المدرب بختاوي تغيير على مستوى طريقة اللعب وبعد مرور ثماني دقائق وبالضبط في (د53) بعد هجمة قادها البديل زروقي يقوم بعملية واحد اثنين مع المهاجم عزوزي.
ثم يمرر كرة على طبق صوب منطقة العمليات لكن لم تجد من يحوّلها إلى هدف ليخرجها المدافع بواب إلى التماس وجاء رد فعل الزوار عن طريق هلال في (د58) حيث تلقى كرة من المتألق هريدة وتمكن من مراوغة عباس بطريقة فنية رائعة وتوغل داخل منطقة العمليات يمرر إلى يدادن مرة أخرى لكن لاعب الشبيبة لم يتمكن من اللحاق بالكرة مفوتة على فريقه فرصة افتتاح باب التسجيل.
كما قام مرسلي بعمل فردي جيد أنهاه بقذفة قوية جانبت القائم الأيمن للحارس مناد ،وواصل المحللين محاولاتهم من أجل مخادعة الفريق كاد المهاجم براهمي أن يفتتح باب التسجيل بعد عمل جماعي منظم في (د75) تصل الكرة إلى بن يطو و بقذفة قوية من 20 م، والقائم يحرم الشباب من تسجيل أول أهداف المباراة دقيقة بعد ذلك أي في (د76) بعد أخذ ورد داخل منطقة العمليات تصل الكرة إلى الخطير بن يطو وبقذفة قوية لكن الحارس ينقذ مرماه ببراعة ،ولم نشهد أي خطورة من جانب المحليين إلى غاية إعلان الحكم عباد نهاية المباراة بنتيجة التعادل السلبي.
مهد عبد القادر