“الجياسمتي” تعود بنقطة ثمينة من مستغانم
تمكنت تشكيلة شبيبة تيارت من العودة بنقطة ثمينة خلال المواجهة الماضية التي جمعتها بمتصدر الترتيب، ترجي مستغانم خلال مباراة الجولة السادسة من بطولة القسم الثاني هواة. هدا الداربي عرف حضور جمهور غفير من أنصار الطرفين، حيث كان بإمكان الشبيبة تحقيق ثاني فوز من خارج الديار أمام ترجي مستغانم نظرا للفرص الكثيرة التي أتيحت لرفقاء ميزاري، لكن الخطة الدفاعية المحضة التي اعتمدتها تشكيلة الشبيبة وعدم مغامرتها في الهجوم حالت دون ذلك.
دحماني كان في يومه وأنقذ الفريق
التعادل الثمين الذي عادت به تشكيلة شبيبة تيارت من مستغانم ساهم فيه حارس المرمى، دحماني كثيرا، حيث أنقذ مرماه في العديد من المرات وتمكن من صد الكرات الخطيرة في العديد من المناسبات. أدى هذا الحارس مباراة في المستوى وهذا بشهادة جميع من تابع أطوار اللقاء.
عصمان اعتمد على خطة دفاعية
المتتبع للقاء الأخير الذي جمع شبيبة تيارت أمام ترجي مستغانم برسم الجولة السادسة من البطولة يكون قد لاحظ بأن أبناء الشبيبة ركزوا فيه على الجانب الدفاعي أكثر من الهجومي فتحمّلوا عبء المباراة خاصة أن لاعبي ترجي مستغانم رموا بكل ثقلهم نحو الهجوم محاولين تسجيل هدف الفوز. إلا أن دفاع الشبيبة وبراعة الحارس حالتا دون ذلك، فكان على رفقاء مقراني المبادرة أكثر نحو الهجوم للتحرّر من ضغط المنافس، فكما يقال في عالم كرة القدم أحسن وسيلة للدفاع هي الهجوم. وما يلفت الانتباه أكثر هو أن الفريق ظهر بوجه مغاير تماما عن الذي ظهر به في مباراة وداد بوفاريك خلال الجولة السابقة من البطولة بملعب بوفاريك، أين أدى الفريق مباراة في القمة خاصة في الشوط الثاني بعدما ضغطت الشبيبة وصنعت أكثر من فرصة للتسجيل.
من يريد الصعود عليه أن يغامر في الهجوم
إذا أراد أشبال عصمان لعب ورقة الصعود، فما عليهم إلا اللعب بطريقة هجومية في كل المباريات، فلا سبيل لحصد نقاط المباريات إلا عن طريق تسجيل الأهداف الذي لا تكون إلا بالاعتماد على خطة هجومية، خاصة أن الفريق يمتلك مهاجمين في المستوى على غرار بن شوشة، مقراني وحيرش الذين بإمكانهم تسجيل الأهداف وتمكين فريقهم من لعب ورقة الصعود.
إعداد: محمد عمر/ مهدي ع