الرابطة الأولىالمحلي

الجياسمتي يسحق بشار الجديد بثلاثية

حققت شبيبة تيارت فوزا مستحقا وعريضا على حساب الضيف شباب بشار الجديد، الذي أمطر شباكه بثلاثية نظيفة.الشوط الأول بين شبيبة تيارت وضيفها اتحاد بشار، سار في نصف ساعته الأولى في اتجاه واحد،في ظل الدخول القوي لأصحاب الأرض الذي كثفوا من محاولات الهجومية منذ (د3) التي نفذها فيها نسيم مخالفة مباشرة كرته تصطدم بالدفاع ، لتواصل بعدها ضغط أصحاب الضيافة إلى غاية (د22) التي توغل فيها شوكي داخل منطقة العمليات بقدفة قوية يسجل الهدف الأول مانحا التفوق، وهو الهدف الذي فتح شهية المحليين الذين واصلوا شن حملاتهم الهجومية بغية تسجيل هدف التحرر لكن محاولاتهم باءت بالفشل، إلى غاية (د37) التي تمكن فيها نفس المهاجم شوكي بعد مخالفة من نسيم شوكي بضربة رئيسة يسجل الهدف الثاني ليرد فريق الضيف سجلنا فيها أول رد فعل حقيقي للزوار بواسطة مخالفة بن براهيم التي تصدى لها الحارس بومنقوش ببراعة،

يرد فريق الشبيبة بمحاولة المهاجم بالح بعد فتحة المدافع غزالي بقدفة قوية تمر بجانب القائم في (د41) وكاد المهاجم شوكي عن يسجل الهدف الثالثة لولا تدخل المدافع لكحل من على خط المرمى يبعد الخطر ، وكاد بن يطو في (د45) أن يرجح كفة المحليين لكن تسديدته داخل منطقة العمليات مرت جانبية بقليل، لينتهي الشوط الأول بهدفين مقابل صفر. الشوط الثاني شهد ارتفاع نسق اللعب وشهدنا استفاقة ملحوظة من طرف الشبيبة المحلية التي استحوذت على الكرة، وسيطرت على مجريات هذا الشوط بفعل التغييرات التي أحدثها عبد الحاكم، بإقحام الثلاثي خليفي ميرازي بغية مضاعفة النتيجة الذي أعطى دفعا قويا لخط الهجوم للتحرك بعدها الآلة الشبيبة أين تمكنت من صنع العديد من الفرص أخطرها كانت (د76)عن طريق حاج يحيى ،

بعد هجمة مرتدة من الجناح الأيسر النشط بالح انطلاقا من وسط الميدان قبل أن يمرر ناحية بالح لكن قدفتة مرات بجانب القائم بعد هذا المحولة انتعش لعب من طرف فريق الضيف الذي بكل ثقله في الهجوم من أجل تقليص النتيجة لكن كل محاولاته بات بالفشل في صورة عياد و مسعدي التي تصدى فيهم حارس الشبيبة بعدها ترمي الشبيبة بكل ثقله في الهجوم وقد خلقت 6 فرص سانحة المضاعفة  النتيجة  بسبب التسرع وقلة التركيز، والأنانية بعض لاعبين وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر إعلان الحكم صفارة النهاية يتمكن البديل شريف كريم في أول اللقاء من إمضاء الهدف الثالث في(د90+3)،بعد خروجه وجها لوجه مع الحارس.

مهدي. ع

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى