الجيدو … عمار بن يخلف يشكو من نقص تحضيرات فتحي نورين

أعرب عمار بن يخلف، مدرب المنتخب الوطني للجيدو رجال، عن اشمئزازه من سياسة التهميش التي نالت مصارعه فتحي نورين المتأهل إلى الألعاب الأولمبية بطوكيو مؤكدا أن التقصير من الهيئات المعنية، في مقدمتها اتحادية الفرع، اللجنة الأولمبية والوزارة الوصية، من شأنها تقليص من عزيمة الرياضي نتيجة فقدانه إلى الشحن المعنوي. وقال صاحب فضية أولمبياد بيكين 2000، إن تدريبات فتحي نورين لم ترتق إلى حجم الألعاب الأولمبية، حيث تشكل نسبة 10 بالمائة من مجمل التدريبات ،سيما وأن هذه الأخيرة أجريت كلها محليا. متابعا”في الحقيقة، التحضيرات تجري وفق الظروف المتاحة لنا، حيث أقمنا التدريبات بمركز تيكجدة، الذي وضع تحت تصرفنا كل العتاد التدريبي والاسترجاعي، حيث اختتم تربصنا ما قبل التنافسي، الذي ركزنا فيه على الجانبين التكتيكي والبدني، خصوصا وأن سفريتنا نحو موطن الحدث (اليابان)، برمجت يوم الأربعاء ، كما أن التدريبات التي قمنا بها كانت بأرض الوطن وتشكل نسبة 10 بالمائة، من مجمل التحضيرات، وهذا لعدم استفادتنا من أي خرجة دولية وهذا بسبب سوء برمجة الاتحادية، التي كانت في فترة سبات حيث لم تكلف نفسها في إجراء اتصالات مع الأقطاب التحضيرية بالخارج، لاسيما مع الدول الرائدة في الجيدو على غرار مركز فرنسا ،ضمن برتوكول التعاون”. و عن حظوظ فتحي نورين في الأولمبياد ، قال ” بالنظر إلى المشاركة النوعية من 18 أحسن مصارع في العالم، بالإضافة إلى المتأهيلين حسب الحصة، المنافسة ستكون على أشدها، نتيجة تقارب المستوى من جهة وفرص التتويج من جهة أخرى، لكن الشيء الذي أتخوف منه – بالنسبة لفتحي نورين- هو الإنهيار البدني، بسبب الفارق في التدريبات مع منافسيه، الذين شرعوا في تدريباتهم لهذا الحدث منذ أربع سنوات . وحسب لائحة المتأهلين اكتسبا فكرة مسبقة عن المنافسين المحتمل منازلة واحد منهم، في الدور التمهيدي وفي مجملهم متوجين بالألقاب العالمية والأولمبية، رغم ذلك أنا واثق من أن نورين سيحقق نتيجة إيجابية، حيث سنعتمد على حرارة تشريف الألوان الوطنية، لإحداث مفاجأة من العيار الثقيل”.