متفرقات

الحاج برملة…كفاءة في خدمة سلك التحكيم

لا تكاد تمر فترة من فترات التحكيم الجزائري على المستوى الدولي إلا و تسجل مدرسة وهران للتحكيم اسمها و تضع بصمتها على القائمة النهائية للفيفا بحيث وعلى مر التاريخ أنجبت هذه المدرسة عدة حكام متميزين بداية بالحكم بن زلاط، بن جهان،  صنديد، حنصال، بنوزة،  سراج و أخيرا غربال مصطفى و من بين هؤلاء نذكر  ايضا الحكم برملة الحاج الذي برز نجمه في سلك التحكيم المحلي الامر الذي جعله يفتك الشارة الدولية عن جدارة واستحقاق لكن كانت مسيرته في هذا المستوى لم تكن طويلة لأسباب مختلفة و مع الاسف الشديد لم يتم الاستفادة من مؤهلاته و امكانياته في مجال التكوين ليهاجر إلى فرنسا، إلا أن  هناك معلومات  تشير الى اتصالات الفاف معه.

الحاج برملة تحدث لنا في بداية الأمر عن بداية مسيرته الرياضية قائلا:”أنا من مواليد وهران سنة 1960 و كغيري من الرياضيين فقد كانت البداية قبل الولوج لسلك التحكيم مع كرة القدم في فريق رائد غرب وهران ثم اتجهت الى التحكيم بداية من سنة 1976 عن طريق لجنة معتمدة مختصة بالحكام الشباب يرأسها السيد حاج غالم تحت إشراف الرابطة الولائية  لوهران  لإدارة مقابلات الفئات الصغرى و كانت تضم هذه اللجنة 10   حكام متربصين لم يبق منهم غيري لمواصلة المشوار و في سنة 1978 التحقت بـ الرابطة الولائية  وهران  كحكم ولائي ومن هنا بدأت أشق طريقي في هذا الميدان  حكم جهوي فيدرالي  وطني حتى حمل الشارة كحكم دولي سنة 1995.”

و أضاف محدثنا قائلا:”لقد عاصرت كبار الحكام آنذاك كحنصال مجيبة  و بن جهان صنديد فكنت أول شاب بين هؤلاء العمالقة في مجال التحكيم فكانوا يحملون الشارة الدولية من قبل و لم يكن يطرح مشكل التحكيم كما هو عليه الأمر حاليا نتيجة لمستواهم العلمي و شخصيتهم القوية فوق المستطيل الأخضر ثم جائت قائمة اخرى تألقوا بدورهم على المستوى المحلي والدولي أما عن بدايتي كحكم وطني.”

يريد المساهمة في تطوير التحكيم في الجزائر

 كما كشف الحاج برملة المقيم حاليا بفرنسا بأنه لم يتلقى أي دعوة للمساهمة في النهوض بعالم التحكيم في البطولة المحلية:”في الحقيقة لم اتلقى اي دعوة من قبل الرابطة الولائية والجهوية للقيام بإلقاء دروس او محاضرات لفائدة الحكام خاصة المتربصين منهم باستثناء السيد مجيبة الذي كلفني بمهمة المراقبة كمراقب للحكام و قد أشرفت على متابعة و مراقبة عذة حكام حيمودي، بشاري، زكريني و غيرهم لكن المؤسف انه على المستوى المحلي لم يتم توجيه الدعوة لي للمساهمة في عملية التكوين.”

تلقى إتصالا مؤخرا من الفاف

كما كشف الحاج برملة بأنه تلقى مؤخرا اتصالا من الفاف:”بالفعل لقد اتصلت بي الفاف و كان لابد من الالتقاء بالسيد وليد صادي للحديث عن امكانية العمل ومساعدة التحكيم بالجزائر لكن لظروف متعلقة بعمله لم يتم اللقاء كما كان لي اتصال مع عبيد شارف و طلبوا مني في أي مجال يمكن التدخل والمساعدة مثل التنظيم الداخلي الي يعود لسنة 2015 لكن لحد الان لم يتم اعادة الاتصال بي و انا في الانتظار و مستعد لذلك.”

حماز.ز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى